القائدان الجنيدي والسعدي رجُلا العطاء والخلق الرفيع
كتب ــ نجيب الداعري
اننا بصدد الحديث في احرفنا المتواضعة والبسيطة جداَ عن حياة قائدان مجهولان في السلك العسكري الميداني كونهم يعملان بصمت في خدمة وطنهم الغالي جنوبنا الحبيب , ناهيك عن صفاتهم الاخرى التي يتميزون بها وكسبو من خلالها احترام الجميع فاخذنا في مجمل كلامنا عن بعض جوانبهم التي لاتعد ولا تحصى للحصر ليعرف الجميع عن اي قاده نتحدث
فعندما نتحدث عن شخصيات اجتماعية واخلاقية وعسكرية لابد لنا ان نتذكر ذالكما القائدان اللذان غزو القلوب بافعالهم على ارض الواقع ,ولست هنا بصدد الحديث عنهم كونهم ملائكه نزلت من السماء,وانما من باب الإنصاف لذالكما الرجلان اصحاب العطاء والخلق الرفيع فقلنا ذالك ايضا من باب قول كلمة الحق ومن باب إعطاء كل ذي حقاَ حقه ومن. باب الشكر والثناء لهما فمن لايشكر الناس لايشكر الله
اننا نتحدث عن القائدان / العميد/ مازن الجنيدي قائد اللواء الثاني دعم واسناد في محافظة ابين والعقيد/ فهمي السعدي اركان حرب اللواء الثاني دعم واسناد قائدان بحجم وطن ومن رجالات المرحلة القادمة لجنوبنا الحبيب.
القائدان / الجنيدي والسعدي من القيادات التي نالت ثقة القيادة العليا وحسمت امرها بتولي مهام قيادة اللواء الثاني دعم واسناد في محافظة ابين منطقة شقرة الساحلية بالتحديد والمرابط في موقع العرقوب اطراف المدينة الساحلية, ويعتبر القائدان الجنيدي والسعدي من القيادات النادرة التي ترفع لهم القبعات وتنحني لهم الهامات احتراماً وتقديراً على مواقفهم وادوارهم النضالية والوطنية والتي اثبتوا من خلالها بجهودهم وجودهم الفعلي على ارض الواقع بما حققوه من نجاحات تحسب لهم في الميدان العسكري والأجتماعي
القائدان /الجنيدي والسعدي رجلان يميزهما حب المحيطين من حولهما من قادة وضباط وافراد داخل اللواء الثاني لتعاملهم الاخلاقي مع افرادهم ليشكلوا بذالك نسيج اجتماعي موحد وجد ليخدم الصالح العام وليكونوا حماة ودرع حصين بثباتهم وعزيمتهم حيث جسدوا معنى الترابط وتحملوا المشاق والصعاب ليصلوا بذالك الى صفة تطلق عليهم بكل اريحية وهي( رجال المهمات الصعبة وصانعوا المستحيل) لتخطيهم كل الحواجز والعقبات وكسرو كل القيود التي اعترضت طريقهم فعملوا واجتهدوا وجاهدوا وصابروا وصبرو دون كلل او ملل ليصلوا الى ماوصلوا اليه في هرم القيادة التي يستحقونها بل ويستحقون اكثر من ذالك, انهم رجال كل المراحل, ومن اصحاب التاريخ العريض في ميادين الشرف والبطولة واصحاب الخلق الرفيع الذي عُرفوا به عند الصغير قبل الكبير لسمو اخلاقهم ورجاحة عقولهم النيرة وتواضعهم اللا محدود وتعاملهم الاخلاقي وابتسامتهم التي لا تفارق محياهم
القائدان/ العميد/ مازن الجنيدي قائد اللواء الثاني دعم واسناد في محافظة ابين واركان حربه العقيد/ فهمي السعدي قدما الكثير والكثير من العطاء والبذل لمصلحة وطنهم الجنوبي واثبتت الأيام العصيبة التي مر بها جنوبنا الحبيب ابان الغزو الحوثي في العام2015 على المدن الجنوبية وقوف رجال اشدا سداً منيعاً وحصناً واقياً للدفاع عنها, رافضين الإنصياع لأوامر المليشيات الحوثية بإخلاء وتسليم مواقعهم التي كانو يقاتلون فيها وبذلوا الغالي والرخيص انذاك, وسخروا ارواحهم فداءاً لارض الجنوب الطاهرة و الحبيبة, فصبر ذالكما القائدان وصمدو وكافحوا ولم يتخلوا او يسلمو شبراً واحداً او قطعة حديد واحدة للمحتل الحوثي, فكانت موقفهم مشرفة حينها حُسبت لهما,, ومع مرور الأيام وانقشاع الغمة وعودة الأمور الى طبيعتها ظهرت مواقف القائدان/الجنيدي والسعدي جلية وواضحة للعيان بوقوفهم جنباً الى جنب وسنداً يشتد به الظهر مع رجال تلك المرحلة الذين كان يعتمد عليهم الجميع في كل صغيرة وكبيرة ويعلمون بكل شارده وواردة ليكونو معهم كالجسد الواحد في خدمة الجنوب وابناءه الشرفاء,, لياتي العام 2022 حاملاً معه بشارات الإخاء والتسامح وانقشاع تلك الوساوس الشيطانية التي حاول المرجفون زراعتها في قلوب الأخوة ليعودا الى حضن المدينة الساحلية المسالمة شقرة كرماء عظماء يبادلون. اهلها الود بالود وسخروا كل امكانيات اللواء في خدمة المنطقة ليكون لشقرة امانها بتواجدهم فيها.
ومع مرور الأحداث المتسارعة من حياة الجنيدي والسعدي , تجدهم اليوم كما عرفهم الجميع. اخوة ورفقاء درب مع ابناء جلدتهم ويحاولون مع الخيّرين من حولهم العمل صفاً واحدا في ترسيخ دعائم الأمن والأمان والأستقرار ونبذ الفرقه وعودة الامور الى طبيعتها من جديد وزرع روح العمل الجماعي بالتعاون للقضاء على كل الآفات التي من شأنها أن تضر بالمحافظة وارض الجنوب عموماً
فمهما كتبنا عنهم فلن نوفيهم حقهم
فهما حكاية لم ياتي الزمان بمثلها ,حيث اثبتوا جدارتهم المهنية وحدسهم القيادي الميداني ,وفرضو احترامهم بصفاتهم الخُلقية التي تربو عليها منذُ الصغر, فتمخض عن ذالك رجلان قائدان خلوقان ذو علاقات متنوعة وسلوك رفيع , اُجبر الجميع على العمل معهم في شتئ الجوانب دون استثناء
القائدان/ العميد/ مازن الجنيدي والعقيد/ فهمي السعدي تميّزهم ايضا صفات الرجوله الخُلقية, والمواقف السامية التي لاتعد ولا تحصى ,ولو وقفنا لنستدركها لوجدناها مليئة بالنجاحات…
فلو بحثنا قليلاً في سجلهم الأجتماعي لوجدناه مليئاَ بالصفات العطرة, والخلق الرفيع , والسمعة الطيبة التي آثرتهما عن غيرهم عند العامه, فتجدهم مشاركين للجميع افراحهم واتراحهم, فتارة حاضرين في المناسبات مهنيين, وفي الاحزان مواسين, وعند المرض زائرين ,وقائمين بواجبهم على اكمل وجه, وتجدههم تارةً اخرى يصلحوا ما افسده الزمان ,واتت به الفتن, فيؤلفوا بين هذا وذاك, وينشرو الحب والود والسلام بين المتخاصمين, ويصلحوا ذات البين يبتغون بذالك رضوان الله تعالى ومحبة المحيطين من حولهم
ولو مررنا وتفحصنا ودققنا قليلاَ في مناقبهم العسكرية لوجدناها عامره ومليئة بالنجاحات المشرفة ,في الصبر والكفاح ,فلم تثنيهم مصاعب الحياة وتغلباتها عن مواصلة مشوارهم المهني بأداء واجبهم في الميدان بكل عزيمة واصرار فصمموا على اكمال اداء رسالتهم المهنية واجتياز جميع العقبات والتحديات التي وقفت امامهم وحققوا خلالها نجاحات يشار اليهم فيها بالبنان حتى اللحظة
فلم نسرد قصة اؤلئك القائدان المجهولان ورجال الجنوب الأفياء إلّا بعدما شاهدناه بأم أعيننا يقومان بعملهما المعتاد والمتواصل بحبهم للخير وتلمسهم لاوضاع البلاد والعباد سواءً مواطنين او مرافق خدمية, حيث تجدهم يتواجدون بعرض خدماتهم متنقلين من مرفق لآخر حاملين معهم بشارات الخير عند زيارتهم رغم الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد فحصدو بذالك حب واحترام من عرفهم واولهم انا كاتب هذة الأسطر المتواضعة في حقهم نجيب الداعري
*فهنيئاً لمحافظة أبين ومنطقة شقرة خاصةً بالقائدان الجنيدي والسعدي
*ختاماَ نقولها كلمة حق بإن تلكم النجاحات تحسب لهذان الرجلان اصحاب العلاقات الاجتماعية المتميزة واصحاب الخبرة والأخلاق الفاضلة, ونقول فيهما ذالكم القول حتى وإن جاء متاخراَ, ولكننا تداركنا غفلتنا عنه, وماكان اطراءنا وثناءنا عليهم مدحاَ, وانما اعمالهم الخيٌره في معظم جنبات المحافظة هي من فرضت على الجميع داخل اللواء وخاوجه احترامهم ,فجعلوا الكثيرين يرفعون لهم القبعات نظير جهودهم المبذولة
ولا نبالغ هنا في نهاية اسطرنا ,وانما اقتبست اقلامنا غيضاَ من فيض ذالكم الرجال المعطاءان, اللذان قدموا ومازالوا يقدمون خدماتهم المجانية على حساب جهدهم ووقتهم وصحتهم, فعند الحديث معهم نتعجب من تحملهم لضغوطات الحياة ,وكلمات بعض المسيئين بحقهم من اعداء النجاح, فننحني لهم تعظيماَ وتقديراَ واحتراماَ على كل مايبذلونه من جهود مضنية تصب في مصلحة المنطقة والهدف منها خدمة الصالح العام
نقولها مراراً وتكراراً هنيئا للواء الثاني بشقرة أبين بذالكما الجنيدي والسعدي
وهنيئاَ لهما تلكم النجاحات…
وفق الله الجميع لما يحبه