الأعتراف الضمني بالحوثي .. خطاء استراتيجي!!

كتب /الخضر الميسري

نتابع مجريات الأحداث ونحاول بثقافتنا المتواضعة أن نقرأ المشهد قراءة جيدة تخدم المصالح الأستراتيجية المشتركة والأمن القومي العربي

والمنطقة العربية تمر بأسواء مرحلة إذا لم نستطيع تصحيح المسار والتعاون فيما بيننا كأخوة تراب وعقيدة ودين

فأن ذلك المسار الخاطئ سيوقعنا في منزلقات لاتحمد عقباها وعليه يستوجب على قادة المنطقة العمل بالمهام التالية:-

رفع كفاءة قوات الدفاع الجوى الملكي السعودي وتعزيز الجاهزية القتالية لها وأستئجار مناطق انطلاق قريبة من ارتال القوات الأنقلابية الحوثية ومناطقها العسكرية ومحاولة رصد القواعد الصاروخية المتحركة التي تنطلق منها الصوايخ نحو ارض الحرمين الشريفين والأراضي الجنوبية وقصفها ومساعدة القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية وتأمين الحدود الشمالية للجنوب!

دعم الخطط الحربية والتكتيك العسكري لوزير الدفاع الفريق/ محسن الداعري يحفظه الله

تأهيل الكادر العسكري في القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية حتى تصبح الحارس الأمين لأمن خليج عدن وباب المندب الجهة الجنوبية لقناة السويس امتدد للأمن القومي المصري

دعم اعادة دولة الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي يحفظه الله وسيادة اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية يحفظه الله الشركاء الأوفياء والفاعليين في الحرب على الحوثيين

دعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وفريقه المعاون من القادة العسكريين والخبراء الأستراتيجيين حتى تصبح مصر دولة في مصاف الدول العظمى بعد خمس سنوات وتقف كقوة ضاربة امام التمدد الأيراني والتركي في المنطقة

ان الأعتراف الضمني بالحوثي واقامة دولة شيعية في المنطقة وعلى حدود المملكة العربية السعودية قد يساهم في مساعدة بؤر الأشتعال لتنفيذ مشاريعها الصغيرة في المنطقة وبالتالي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة والمملكة العربية السعودية خصوصا!

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى