بحضور الرئيس الزُبيدي.. انعقاد اللقاء التشاوري الثاني لوجاهات ومشائخ قبائل محافظة أبين.

أبين ميديا/ زنجيار/ليان صالح

برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، وإشراف الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين..

وتحت شعار ( معاً لاجتثاث الإرهاب) انعقد اللقاء التشاوري الثاني لوجاهات، ومشائخ قبائل محافظة أبين صباح اليوم بالعاصمة زنجبار..

وذلك بحضور الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.. وعددٍ من مرافقيه.

حيثُ بُدأَ اللقاءُ بآي من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني الجنوبي.. والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الجنوب، وشهداء محافظة أبين خاصة.

ثم ألقى الأخ فيصل المرقشي كلمةً ترحيبية بكافة الحضور كل باسمه وصفته.

فيما ألقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي كلمةً عبر خلالها عن سعادته بحضور هذا اللقاء التشاوري الهام، والذي يأتي بالتزامنِ مع المتغيرات السياسية والأمنية والمتمثلة بالحرب ضد الإرهاب.. والانتصارات المتلاحقة التي سطرها أبناء هذه المحافظة ضد الجماعات الإرهابية وإلحاق الهزائم الساحقة بها.

واستعرض الرئيس في كلمته المراحل النضالية لأبناء محافظة أبين.. والتي كان آخرها استشهاد القائد البطل عبد اللطيف السيد ومرافقيه..
وقال أبين ولادة بالأبطال والقيادات الشجاعة وستظل كذلك.. فهي رقم صعب لما تمتلكه من إرثٍ نضالي وتاريخي كبير، وسجلٍ حافل ٍ بالبطولات والتضحيات يهابه الأعداء أينما كانوا وقادت النضال في كلّ منعطف يمر به الجنوب.

وتطرق في كلمته إلى أهمية الدور تلعبه الوجاهات والمشائخ من قبائل أبين لاجتثاث شافة الإرهاب، ويعول عليهم كثيرا وهم أهل لذلك.

مؤكداً وقوفه الجاد إلى جانب كل الشرفاء من أبناء هذه المحافظة الباسلة.

مجدداً العهد على المضي قدما نحو استعادة الدولة، وتحرير كل شبر من تراب الجنوب الطاهر.

شاكراً في ختام كلمته كل الحاضرين من الوجاهات والمشائخ بالمحافظة.

بعد ذلك تلي التقرير الختامي للقاء التشاوري المتعلق بنشاط وعمل لجان القبائل بالمحافظة.

تخلل اللقاءَ عرض لفلمٍ وثائقي بعنوان الإرهاب لادين له ولا وطن للمصور والإعلامي عبد الرقيب السنيدي.. تناول معركة الجنود الأبطال ضد تلك الجماعات الإرهابية.

حضر اللقاء عدد الشخصيات الإجتماعية والصحفيين والمهتمين بالشأن الإعلامي..

من / ليان صالح.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى