فلسطين.. من لم يمت بالقصف مات بوقف العلاج في غزة.

أبين ميديا /متابعات

انتظر عشرات الفلسطينيين أمام مشرحة مستشفى ناصر لتسلم جثامين ذويهم لدفنها. وكانت الجثامين مسجاة على الأرض داخل المستشفى استعداداً لتكفينها بعد تنظيفها من الغبار والدم.

 

 

وقال أحد الأطباء «كل يوم هناك موتى، وشهداء، في كل يوم شهداء نساء وأطفال أو كلاهما».

 

 

وانقطعت الكهرباء عن اثنين من المستشفيات الرئيسة في غزة، وهما مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي، بسبب نفاد الوقود من مولدات الكهرباء.

 

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وهو المستشفى الوحيد الذي يعالج مرضى السرطان، توقف عن العمل، جراء القصف ونفاد الوقود فيه بشكل كامل. وأضافت إنه بذلك يرتفع مجمل عدد المستشفيات المتوقفة عن العمل في القطاع إلى 16 من أصل 35.

 

وقالت في بيان إن «حياة 70 مريضاً بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطر».

 

وأضافت «يبلغ عدد مرضى السرطان في غزة نحو 2000 مريض، يعيشون في ظروف صحية كارثية».

 

وقال صبحي سكيك مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في مؤتمر صحافي إن المستشفى، الذي يعالج مرضى السرطان بشكل رئيس، توقف عن العمل بعد نفاد الوقود.

 

وأضاف «نقول للعالم لا تتركوا مرضى السرطان للموت المحقق بسبب خروج المستشفى عن الخدمة».

 

مجمع الشفاء

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إنه لم تبقَ سوى ساعات على توقف المولد الكهربائي في مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي بالقطاع.

 

وناشد كل من لديه أي كمية من الوقود تزويد المجمع والمستشفى الإندونيسي بها، بحسب وكالة «معا» الإخبارية، كما ناشد «أصحاب محطات الوقود وأبناء شعبنا كافة من لديه أي كمية من الوقود أو يعرف مكاناً به وقود تزويد مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي».

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى