*اختتام الأنشطة المدرسية لطلاب وطالبات مجمع الفتح بخنفر..*


أبين ميديا / خنفر
اختتمت صباح اليوم الخميس الأنشطة المدرسية لطلاب وطالبات مجمع الفتح بنين وبنات بالمسيمير.. والتي أقيمت برعاية د/ وضاح المحوري مدير عام مكتب التربية والتعليم م/ أبين، والاستاذ/ محمود سبعة مدير مكتب التربية والتعليم م / خنفر.. وبدعم من جمعية الروان النسوية.

وفي حفل الاختتام ألقت الاستاذة/ آمنة صالح مديرة مجمع الفتح للبنات كلمة رحبت فيها بحضور مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين.. وكذا الأخوة المسؤولين بمكتب التربية كلٌّ باسمه وصفته.

معبرة عن ارتياحها الشديد بعودة الأنشطة المدرسية بعد غياب طويل.. لما لذلك من اهمية كبيرة في الإرتقاء بمستوى العملية التعليمية والتربوية وإبراز إبداعات ومهارات الطلاب. وتنمية قدراتهم.

من جانبه ألقى الدكتور وضاح المحوري كلمة أشاد فيها مستوى الأداء الذي تقوم به إدارتا مجمع الفتح بنين وبنات.. من خلال تفعيل الأنشطة المدرسية التي تحفز الطلاب على بذل المزيد من الجهد والمثابرة وإعطائهم فرصة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم.

مؤكدا في السياق ذاته على الاهتمام بالجوانب العلمية والتي تتيح للطلاب فتح آفاق واسعة لتنمية تلك المهارات وصقلها.

مقدما شكره الجزيل لجمعية الروان النسوية على تقديمها الجوائز للطلاب والطالبات الفائزين بتلك المسابقات.

وخلالَ كلمةٍ لها أشارت الأخت / نجوى علوان أن جمعية الروان كانت قد نفذت العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية والتعليمية ذات العلاقة بالمرأة والطفل بمنطقة المسيمير.

مؤكدة حرص الجمعية على تقديم أشكال الدعم والمساندة بالتنسيق مع إدراتي المجمع لاستمرار مثل هذه الأنشطة.

هذا وقد أسفرت نتيجة المنافسات في يومها الأخير عن فوز طلاب الصف التاسع بالمسابقة المنهجية بعد حصولهم على 16نقطة مقابلَ 14 نقطة لطالبات مجمع الفتح للبنات.

فيما تمكنت طالبات مجمع الفتح للبنات من الظفر بالمراكز الأولى.. حيث حصلت على المركز الأول الطالبة يسرا منصور صالح.. وفي المركز الثاني جاءت الطالبة فطومة الضبي، وحصلت على المركز الثالث الطالبة سميحة سالم.. بينما حصلت الطالبة منى فائز على المركز الرابع، أما الطالبة عائدة مصطفى فقد حصلت على المركز الخامس.

بعد ذلك تم تكريم الطلاب والطالبات الفائزين بتلك المنافسات التي استمرت على مدى أربعة أيام متتالية بجوائزَ مقدمة من جمعية الروان النسوية بالمسيمير خنفر..

حضر اختتام المسابقات عددٌ من الأخوة التربويين والمهتمين بالشأن الإعلامي.

* *من ليان صالح*

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى