صرح تربوي وتعليمي شامخ وإسم مايزال محفور في ذاكرة طلابه ..التربوي القدير الاستاذ أحمد علي الخريبي رحمه الله


كتب /نايف زين ناصر

في حياة أي إنسان شخصيات مؤثرة لايمكن نسيانها ونسيان فضلها وأدوارها .. والأمر كذلك بالنسبة لأي طالب يظل هناك معلم أو معلمون محفورون في الذاكرة وساكنين في الوجدان لمدى الحياة..

الأستاذ القدير أحمد علي الخريبي رحمه الله برحمته الواسعة واسكنه الله فسيح جناته فقيد مدينة جعار ومديرية خنفر وقطاع التربية والتعليم في جعار وخنفر وأبين كم أحببنا ومازلنا نحب هذا التربوي القدير والمعلم المتميز الذي كنا تلاميذ صغار عنده في الصف السابع أواخر ثمانينيات القرن الماضي وكان معلم للغة الإنجليزية
لم يكن معلم قدير ومحبوب لدينا فحسب بل كان اب وأخ اكبر وصديق مقرب وانسان أحبيناه ومازلنا نحبه لأنه كان من اقرب المعلمين لنا فإضافة إلى مايتميز به من علم وقدرة تعليمية كبيرة كان صاحب ابتسامة دائمة ووجه بشوش وكان يلتقي ويتحدث مع كل طالب في الفصل الدراسي وخارج الفصل الدراسي ومازلت احتفظ بالعديد من المواقف النبيلة ومحطات الذكريات لهذا الصرح التربوي والتعليمي الشامخ.

لامثال معلم وأب كمثل المرحوم الاستاذ أحمد علي الخريبي رحمه الله نحتاج إلى أحاديث طويلة وصفحات ووقفات لاتحصى حتى نوفيه جزء يسير من حقه وما قدمه لقطاع التربية والتعليم في جعار ومديرية خنفر والسير العطرة لامثال استاذنا الفاضل ومعلمنا القدير أحمد الخريبي رحمه الله يجب أن تكون نبراساَ وعنوانا يكتب بأحرف من ذهب.
رحمك الله استاذي الفاضل ومعلمي القدير أحمد علي الخريبي وأسكنك الله فسيح جناته.
دعواتكم له أصدقائي الأعزاء بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى