لودر لن تكون إلا مع الصادقين 

 

 

 

 

كتب/عباس السقاف

من المؤسف أن يكون هناك من الإخوة الذين يغلب على تصرفهم حمق اعمى ولايولون الآثار المترتبة على تصرفهم أنها قد تكون كارثيه على اهلهم في اليوم الذي تم فيه تعيين الاخ جمال علعله مديرا عاما للودر وهم بشرونا أن الآتي سيكون افضع وابشع مما هو عليه اليوم وكأنهم قد عزموا على التخريب لاظهار فشل المأمور قبل أن يدخل مكتبه وهذه لعمري بأنها راس الحمق والغباء..فمن امتهن لعبة وسياسة التسول على الفتات من حيث ما أتت وبأي قيمة ولو على مصلحة وسكينة أهله لايرجى أن يكون فيه خير مطلقا.

فما يجرى اليوم والتحضير له خطير جدا لانه يضر بسمعة لودر أولا..لان هذا سيجعل الآخرون يرون لودر بأبشع الصور المقززه التي تتجاوز تغيير مدير عام أو بقائه..لأن التغيير لايتم بهذه الصور بل لابد أن يتم هناك تقييم لعمل الإنسان وهذا لا يكون إلا قد مر على ذلك المدير فترة زمنية يستطيع المراقب أن يحكم فيها بسلبية أو إيجابية ذلك المدير.

ولأن الهدف من العمل الذي بصدد التحضير له ضد المدير العام سقفه الحمق والابتذال سيكون بالتأكيد مصيره الفشل.. ولاشك أن المقدمات الخاطئه تؤدي لنتائج خاطئه..فمن المضحك المبكي أن يعلن هؤلاء الحمقى أن فعاليتهم المزمع إقامتها تحت شعار *(عودة المدير العام السابق)* وهذا لن يكون أبدا لأسباب من أهمها أن المدير العام السابق مايحمله من خبرة سياسية لن يجعل اسمه في بزار الحمقى والمبتذلين ولن يقبل ذلك بعد أن تم إقالته وقبل ذلك القرار في يومها لو كان على مستوى هؤلاء الحمقى لكان آخرجهم يوم قرار الإقالة.

نؤكد هنا أن منشورنا هذا ليس دفاعا عن أحد ولكن يجب أن تضع الأمور في مكانها الصحيح فكرسي المدير العام ليس حكرا لأحد ولكن يجب إعطاء *علعله* الوقت الذي يقبله العقل حتي نستطيع تقييم عمله فإن كان إيجابي ساندناه وان كان سلبي استبعدناه.

وأخيرا رسالتي الاخيره لكل أبناء لودر الشرفاء…لودر اكبر من تكون مضمار صراع لايعود على لودر إلا بالمآسي وعلى المواطن المسحوق نتيجة الوضع المأساوي الذي يعيشه الوطن.

منصب دثينة

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى