مصير الحكم محمد طارق كاد يكون كمصير القاضي الإنجليزي ويليام

[highlight] [/highlight]

الحكم يعتبر قاضي في المحكمة ,,,,,,فهل يجوز ضرب القاضي من قبل المتهم ؟؟؟؟؟!!!!!

في الستينيات من القرن الماضي كان المبنى الذي من دورين و القديم جدا المستطيل الشكل و الذي بجانب رصيف السياح بالتواهي عبارة عن محكمة والقاضي إنجليزي فيها مشهور جدا بأنه صارم وإسمه ويليام,,,,,,

وكان والد المرحوم بإذن الله الكابتن القدير الموهوب عبداللآهي محمود لآعب منتخبات الطائرة والسلة وألعاب القوى يعمل سائق قارب سياحي ,,,,,,

الوالد محمود دجديريه رحمة ربنا تغشاه ويسكنه الجنة كان له صوت جهوري قوي جدا وعمله سائق لأحد قوارب السواح التابعة للحاج جبريل والحاج ناجي (والد المهندس بدر ناجي ) التي كانت ترسو في رصيف السياح القريب جدا من المحكمة

وبجانب السكان (مقود القارب ) مثبت مايكرفون يتواصل فيه السكاني مع المهندس الذي في الدور التحتاني وهو الذي يشرف على تبديل السرعة وتغييرها ويحول الجيرات حق المكينة الى الأمام والخلف حسب طلب السكاني ,,,,,,

وصادف إن القاضي ويليام في أحد الأيام صباحا عنده جلسة مهمة ,,,,,وعندما بدأ بالعمل سمع صوت قوي كان يعتقد إنه من داخل المحكمة فأستشاط غضبا وصرخ من هذا الذي قال جوستن (بالإنجليزية معنى جوستن إلى الخلف )

فقالوا له مساعديه هذا الصوت ليس من داخل محكمتك سيدي القاضي ,,,,,

فقال فمن أين جاء ؟؟!!!

قالوا له إنه من رصيف السياح من على أحد قوارب السياح ,,,,,

فقال جيبوا صاحب الصوت الآن أيها الجنود ,,,,,,

فذهب عدة جنود وجاؤوا بالوالد محمود دجديريه الذي وقف أمام القاضي لا يعلم شيئا عن إستدعائه !!!!!!

فقال له القاضي ويليام ,,,,,,أنت من قال جوستن ؟؟؟!!!

قال نعم ولكن أنا على قاربي ولم أكن بجانب المحكمة أو فيها ,,,,,,

فقال له القاضي من الآن وصاعد عندما ترى المحكمة منعقدة لا تشتغل على القارب وخلي الشركة تستبدلك بواحد إخر حتى تنتهي المحكمة من عملها وإلا سوف أحبسك إذا سمعت صوتك ,,,,,

فقال له الوالد دجديريه حاضر سيدي القاضي وغادر وهو مش مصدق ,,,,,لإنه يعرف هذا القاضي بأنه صارم جدا ,, ,,,,,

ثم أنتقل هذا القاضي إلى جمهورية جنوب أفريقيا ,,,,,,,وفي إحدى المحاكمات ,,,,,,حكم على واحد شاب أسود قوي العضلات ضخم الجثة بالإعدام (أيام الحكم العنصري في هذا البلد ) فلم يتحمل الشاب قرار القاضي وبقفزة واحدة كان ممسك برقبة القاضي ويليام خانقا له ,,,,

وقد أنتبه العسكر إلى المتهم بعد فوات الأوان لأن المتهم قتل القاضي رغم محاولات إنقاذه من العسكر ولكنه كان من القوة بحيث لم يتمكنوا من نزع يديه من رقبة القاضي إلا عندما أطلقوا عليه الرصاص وقتلوه ,,,,,,,,,

وكان سيكون مصير الحكم المساعد محمد طارق عند الإعتداء عليه نفس مصير القاضي ويليام لولا حفظه الله ونزع الطيبين المعتدين من على الحكم المساعد بصعوبة وتعاون بعض لآعبي الأهلي الصنعاني مشكورين بإنقاذه ,,,,,,,

تحياتي ,,,,,,

أخوكم /؛بدر حمود محمد ,,,,,الأربعاء 3 يناير 2024م

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى