جوهرة من ماس..!

كتب ـ محمد العولقي

 

أبو بكر الماس لم يلتصق به لقب الجوهرة من فراغ.
كرة القدم حولها الماس من لعبة عراك إلى فن رفيع يضبط المزاج.
لماذا يظل الماس فريد عصره و أوانه.. لم يأت من يخلفه بنفس المواصفات؟
لا شك أن المسألة هنا جينات..
أبو بكر الماس كان هدافا و قائدا فذا و مايسترو.. يؤمن بأن العقل يتحكم في كل شيء.
عندما لبى نداء الجسد و اعتزل مع الأسف و الاحترام كان قد توصل إلى قناعة مفادها:
لقد تراجعت إشارات المخ ..
لم تعد قدماه تلبيان أوامر عقله..
غادر الملاعب بعد أن انتقل من خانة الذهب إلى خانة الألماس.
لا حد فعل هذا سواه ..
ألم أقل لكم إن المسألة جينات..؟

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى