الأحتراف وتاثيرة على الأندية

🖋️ بقلم عبدالهادي سنجل

لاحظنا في بطولات كروية من كثير من الأندية ظاهرة مايسمى الأحتراف وهو انتقال لاعبين من أندية إلى أندية أخرى بهدف رفد النادي بلاعبين أكثر جودة وامكانات بدنيةوفنيةوتكتيكية من اللاعبين المحليين وبذلت أندية أموال في سبيل ذلك ولكن للأسف الشديد تذهب تلك الأموال في مهب الريح نظراً لسوء الأختيار وتذهب معها آمال وطموحات الجماهير والداعمين في تحقيق البطولات . السؤال من يتحمل تلك النتائج السلبية؟ الأمر ليس بالسهل في ظل توفر الامكانات المادية وفي الأخير كما يقال المثل (ضاعت فلوسك ياصابر) فينبغي في مثل هذه الحالات تشكيل لجان فنية لديها الخبرات ومارست لعبة كرة القدم ولديها دراية كاملة بكل لاعب يتم اختياره وسبق وإن شاهدت اللاعب قبل فترة ليس بالطويلة وطبعا تتم ذلك بمشاركة الجهاز الفني للفريق . مالاحظته للأسف إن بعض مايسمى اللاعبين المحترفين يحضرون تمارين الأندية تمرينين وبعضهم تمرين في الأسبوع ماذا تتوقع ان يقدم لك هذا اللاعب وكيف سيخلق الانسجام بين اللاعبين وكيف سيستوعب خطط وطرق المدرب واساليب لعب الفريق يالها من أفكار إدارية تسببت فيها الهيئات الإدارية للأندية أنه الفشل وسوء التخطيط . ينبغي على الأندية التفكير في صرف تلك الأموال في محلها الحقيقي وتعطى لمن يستحق فعلاً ويقدم عطاءات كروية لها تاثيرها داخل الملعب وإلا اعتمد على أبناء النادي وكافئهم ووفر لهم كل العون والمساعدة مالياً ومعنويا على الأقل سكونون أكثر حرقة وغيرة على فرقهم وخوفا من الهزيمة .
نتمنى ان نشاهد مستويات ومواهب كروية يستمتع الحاضرون والمشاهدون للمباريات لمستوياتهم وسنظل نقول للاعب الأفضل أنت أفضل واللاعب الذي لا يلبي تطلعات وطموحات الجماهير أنت سيئ همنا هو تطور لاعب كرة والوصول به إلى المنتخبات الوطنية .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى