رمضان شهر الخير والرحمة وإصلاح النفس.. كيف نغتنم بركاته؟
أبين ميديا/متابعات /البيان
اختص الله سبحانه وتعالى شهر رمضان بفضائل عظيمة ومكارم جليلة، فهو شهر الخير والرحمة والعطاء وفرصة لتغيير النفس إلى الأفضل.
قال تعالى” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ “.
واختص الله الشهر الفضيل بتنزل الرحمات والبركات من رب الأرض والسماوات، يقول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ )).
فيجب على المسلم اغتنام فرصه وجني ثماره، والتسابق في فعل الخيرات من أول أيامه فالنفوس مهيأة لذلك، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فتّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهنّم، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وينادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )).
ومن بين أسمى الغايات التي يجب أن يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم إصلاح النفس وتغيرها نحو الأفضل، فرمضان فرصة عظيمة للتغيير، فكل ما في رمضان يتغير، سلوك وعبادة وخلق من خلال الإرادة والعزيمة والعمل الجاد على التغيير.
كيف نغتنم بركات رمضان ؟
– إمساك الجوارح عن المعاصي واستعمالها في الطاعة .
– قيام ليله وأقلها صلاة التراويح .
– تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه .
– الجود والكرم وإطعام الطعام خاصة الفقراء والمساكين .
– إفطار الصائم ولو كان غنيا .
– الإكثار من النوافل والقربات .
– الاعتكاف في العشر الأواخر .
– الصبر على سب الآخرين وآذاهم .
– تحري ليلة القدر .
– كثرة الذكر والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
– أداء العمرة لمن قدرعلى ذلك .
– التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان وآداب الصيام نحو تعجيل الفطور على رطبات أو تمرات أو ماء والدعاء عند فطرة والسحور ولو على جرعة ماء .
