على العهد محافظين و ماضين

 

سيظل ويبقى الشهيد الحي فينا القائد عبد اللطيف السيد
أبو محمد نبراساَ” وملهم لنا بعد أن ترك لنا سجلاَ” حافلاَ بالمٱثر والبطولات سطرها بدمه الطاهر ودموعه العزيزة و عرقه الغالي .

حقا” علينا أيها الحي فينا أن نستلهم من سيرتك العطرة ورجاحة عقلك وحكمتك المخارج والحلول والتدابير في كل مايواجهنا اليوم فما تركته لنا من مواقف وعبر يكفينا لتجاوز كل المحن والمصاعب فهو زادنا وذخيرتنا الحقيقة للنصر .

كلنا وكل من عرفك عن قرب يتذكر عشقك للشهادة فلم تكن حريصاَ على الحياة و لا على رغد العيش فقد كنت تسكن في جفون الموت وتتحمل قساوة العيش لتنتصر لقضيتنا وهدفك الذي تناضل لأجله لتحقق الحياة الكريمة لأهلك وناسك ووطنك
وتمكنت من تحقيق أمنيتك التي كنت دائماَ ما ترددها ونسمعها منك ونحن شهداء الله في أرضه بذلك لقد فزت بها ونلت أمنيتك ورغبتك بالفوز با لشهادة وارتقت روحك الطاهرة إلى بارئها في يوماَ لن يبارح ذاكرتنا ماحيينا فقد رحلت شامخاَ مثل ماعشت فلن ترضى ابداَ بالدنيئة والذله ويكفيك فخراَ أيها الشهيد عبد اللطيف السيد انك لم تنتظر قاتليك بل ذهبت إليهم إلى عقر دارهم ودكيت أوكارهم ومعاقلهم لتطهير جبال وسهول أبين منهم .

كل مافي الامر أيها الشهيد البطل الحي فينا أنك نلت ما طلبته وسعيت إليه وعشت لأجله وفزت به وهو الرحيل شهيداَ وكفى وتبقى كلماتك جرس يرن في آذاننا وصداها في مخيلتنا وانت تقول دائماَ ( كلنا بانموت ‘ الموت ماشي عذر لنا منه ‘ بس كيف بانموت ) ٱه يا أبو محمد وكانك كنت تعلم كيف باتموت
ايها المهاتما صاحب الروح العظيمة “استغفر الله ”

كل من يعرف سيرة ومسيرة الشهيد البطل الحي فينا عبد اللطيف السيد ابو محمد لايملك أمام هذا الجبل الا ان ينحني احتراماَ وتقديراَ لما قدمه فقد خسر الأخ والصديق والرفيق وابناء الإخوة وخسر اجزاء عزيزة من جسده لكنه لم يستكين ويترك حربه على الإرهاب والارهابيين .

أن حزننا على رحيلك كبيراَ وجرحاَ لن يندمل واحتياجنا لك اليوم اكبر وأكثر من أي وقت مضى لكن يبقى عزائنا ان الطريق الذي سلكته أيها الشهيد واختطيته بدمك سينتصر حتماَ في نهاية المطاف .

أن عزائنا أن الشهيد الحي فينا عبد اللطيف السيد قد ترك رجالاَ على العهد ثابتون ومحافظون وماضون وهم كثيرين جداَ
يتقدم ركبهم اخيه القائد حيدره السيد سليل أسرة السيد بافقية المناضلة ونائبه الصادق الوفي عبد الرحمن الشنيني اللذان صالا وجالا معه في جل معاركه ومواقفه وكانا سنداه وعزوته في كل موقعة من تلك المواقع ونسأل الله التوفيق والسداد لهما في مهامهما مبتهلين إلى الله أن يجمع كلمتهما ويوحد صفهما ويسدد خطاهما وخطئ رجال دربهما كما تركهما قائدهما الشهيد عبد اللطيف السيد ويجعل النصر حليفهما
ويثبت الله أقدامهما وعزائمهما
في الحفاظ على عهد الشهيد والمضي في الطريق الذي اختطته.

سلاماَ عليك ايها الشهيد البطل الحي فينا عبد اللطيف السيد يوم ولدت ويوم تبعث حيا

/إبراهيم سيود
مدير التوجية المعنوي الحزام الأمني م/ أبين

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى