الخطر القادم النازحون في الجنوب

 

ابين ميديا – كتب –  المهندس حسن الصبيحي.

من المعروف دولياً أن النزوح له ضوابط وشروط يتعامل بها كل العالم بنسبة لعملية النزوح وهناك مراقبة مشدده لمدى التزام النازحون واحترام البلد المضيف.
ولكن مع الأسف الشديد أن تعامل الرعاة في اليمن مع النزوح شي آخر ومميز لأغراض سياسية لا تريد الخير للبلد المضيف أقصد أرض الجنوب ومسألة تعاملها مع النازحين عمل مميز واهتمام كبير ودون رقابة ولا تحديد مواقع خاصة للنازحين وتركهم يسرحون ويمرحون في أرض الجنوب بل هم من يوزعون النازحون في جميع محافظات الجنوب تعامل مخزي وغير مسؤول.

النازحون في الجنوب لم يعملوا ذره من الاحترام للبلد الذي اواهم وأعطاهم الحرية والعدالة بل التميز في المعاملة حتى أصبح النازح في بلادنا يعيش في حياة معيشية يحسدون عليها أنا لا أقول هذا حسدا وانما كيفية حياة النازح في بلادنا أصبح يملك المال المدعوم ليجعله يستميت في البقاء في أرضنا هذه ليست المشكلة.

المشكلة التي نعاني منها اليوم هو لقد تحول النازحون في الجنوب إلى أدوات هدم في بلادنا أصبحت البنية التحتية للجنوب تتعرض لتدمير والتخريب المتعمد كما قلنا إن حالة النازحين مستقرة بل هيا الأفضل مقارنة مع حالة أبناء الجنوب الأصليين وأصحاب الأرض الذي يفترض أن يكون يعيش شعب الجنوب في حالة مستقرة إقتصاديا ولكن أصبح العكس الضيف يعيش في ترف العيش والمضيف في فقر مدقع أي مفاضلة هذي وأي تصرف معادي لهذا الشعب الجنوبي وهذي ليس المشكلة الأساسية.
يجب ان ندخل في لب الموضوع الذي أصبح اليوم كابوس مخيف يتعامل به النازح في بلادنا وهو لقد توصل النازحون اليوم إلى تفكيك الأبراج الكهربائية لضغط العالي والتي تربط بين المحافظات من أجل حرمان المحافظات المتضررة من الكهرباء.

لماذا في هذا الوقت بتحديد يقومون بهذا العمل المنكر في أرض حاره وأن هذا العمل لم يأتي عشوائياً وانما عمل مدروس الغرض منه التخريب وتعطيل مصالح الشعب وعدم إيصال خدمة الكهرباء التي يعاني منها شعبنا الجنوبي مع العلم كما قلنا النازحين حالتهم المعيشية مستقرة بل هيا الأفضل في الجنوب أليس هذا عمل منظم ومدروس.

ولكن لا ألوم الرعاة أو النازحين إنما الوم في الأول والأخير.
يعود على الأمن الذي يعيش في سبات ولا يعمل على حماية الأمن والبنية التحتية من المخربين الذينا يعيثون في الأرض الفساد والخراب
وكذلك النقاط التي يمر منها تلك الأعمدة حق الابراج لاصالها لشاري في العربية اليمنية.

هل يعي الأمن الجنوبي خطورة ما يحصل وما هيا نتائجها مستقبلاً على الجنوب.

هل سيتركون الحال على ما هو عليه حتى تدمر كل الأبراج لمنع إيصال خدمة الكهرباء إلى المواطن اليوم الكرة في ملعب الأمن الجنوبي قبل رعاة المبادرات في اليمن والذي أرى أنهم شركاء في هذا العمل لأغراض سياسية يتبعونها لنيل من الجنوب وشعبه.

هل سيضل الأمن الجنوبي مكتوف الأيدي حتى خراب مالطة ونعيش في هم وغم والكل يعلم بعد الخراب لن يسمح الرعاة لإعادة ما تم تدميره وهذا خبر مؤكد. هل بلغت اللهم فاشهد وإلى هنا نكتفي

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى