سقوط زنجبار بيد تنظيم القاعدة يوما مأساوي لم يتجاوزه ابناء ابين

كتب نورالدين برهوت

تعود علينا ذكرى ٢٧مايو ٢٠١١م يوم سقوط مدينة زنجبار والمناطق المحيطة بها بيد تنظيم القاعدة او كم يسمى انصار الشريعه وماهم إلا انصار الشر والدمار حلو على المدينة فعاثوا فيها فسادا من تدمير كل شي فيها ..لم يتركوا شي إلا ووضعوا بصمتهم الشيطانيه فيه

زنجبار بعد تاريخ ٢٧مايو لم تعد كم كانت فمن هو المسؤول الأول عن هذا الخراب الذي حل بالمدينه…..

ولو عدنا بالذاكرة لذلك اليوم المشؤوم لعرفنا إنها كانت لعبة سياسيه حقيرة ومفتعله والهدف منها ابين وقيادتها وناسها افتعلها نظام عفاش

فلا يعقل أن تصبح المدينة بعد عدة ساعات لهجوم القاعدة فريسه سهله بايديهم
اين الامن والسطله والالويه التي كان بتفاخر بوجودها النظام …

اذن كانت مسرحية هزيلة الاخراج ذهب ضحيتها ابناء المحافظة…. فهم من نزحوا عن ديارهم وهم من دمرت مساكنهم وكل البنى التحتيه للمحافظة وهم وحدهم من وقع عليهم ماساة التدمير والنزوح القسري.

ابين لم تتعافى بعد من كل الذي حصل لها فمازالت العديد من المساكن مدمره أما تدمير كليا او جزئيأ وكذلك مازال المواطنين لم يستلموا تعويضات مساكنهم المدمرة ومازالت بعض البنى التحتيه للمحافظه معدومه ومشلولة بفعل هذا التدمير

لكن ابين وكم يطلق عليها مصنع الرجال والقادة والنضال والعطاء
لازالت صامدة وشامخة مهما مورس عليها من سياسة التهميش والاقصاء والتدمير وهاهم ابناءها صامدون برغم كل شي…ستبقى ابين الصمود ومصنع الرجال ثابته ومضحيه وواقفة الى جانب وطنها وهويتها وشعبها ا الجنوبي العربي
فتحية لكل ابناء المحافظة الخيره والمضحية بخيرة ابناءها خلال مراحل النضال السابقه بكل تواضع ونكران ومستمرة كذلك

ابين ستبقى كما عهدناها ابية على كل من يحاول التطاول عليها واستباحتها

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى