الكابتن الفقيد فوزي بامهيد رحيل محزن
نورالدين برهوت
عندما نتحدث عن الفقيد فوزي بامهيد فإننا نتحدث شخصية عرفت بتواضعها وبساطتها واخلاقها كان محبأ للجميع يحبه ويجله الصغير والكبير
وأذا ماتحدثنا عن تالقه وابداعه في حراسة المرمى فقد بداء صغير السن في ممارسة هوايته كرة القدم فقد تألق مع فريق قريته الكدمه وفريق المدرسة
لكن انطلاقته الحقيقية كانت عندما اكتشفه مكتشف كل المبدعين الكابتن الفقيد علي محسن عوض وكانت بداية ظهوره وتالقه تالقا ملحوظأ مع ناشئي حسان لسن١٤سنة الذي آخذ بطولة الجمهوريه وكانت أول بطولة للناشيئن تخرج من العاصمة عدن
ولو عدت بالذاكرة للخلف فقد عرفت فوزي في بداية مراحله
وقد كنا دائما نجتمع في منزلهم للعلاقه القويه التي جمعت بين اخوة الأكبر جميل وعبدالله كشماني حيث كان الأخير على علاقه اسريه بي لهذا دائما ماكنا نجتمع سويأ حيث كان منزلهم منزل كرم ويرحبون بالضيوف أيام الزمن الجميل عندما كانت الاسر تستقبل الزائرين بكل حب ومودة بل كانوا يصرون على بقاءالضيف
ومع تغير الحياة وطبيعتها إلا أن الاخوة الصادقة بقت كم هي لم تتغير ولازالت لنا معهم مواقف ممتعة وظريفة
لكن شاءت الأقدار أن تاخذ منا اخونا وصديقنا وفقيدنا فوزي ولا اعتراض على حكم الله
ولو عدنا لمناقب الفقيد الكرويه فقد تألق تالقأ ملفت ورائع في بطولة المناطق لمديرية خنفر والتي فاز بها فريق مدينتنا الكود في المباراة النهائية على مدينة زنجبار بنجومه الحسانيه المعروفه
ثم لحقه بتالق لفت انظار الجميع بالبطوله التي جمعت مناطق محافظتي ابين ولحج بمنتصف الثمانييات حيث اعجب بادائه الجميع ورغم موهبته الفذه إلا أنه تأخر في أن يكون حامي عرين حسان لوجود الحارس الفذ والخلوق سعيد نعوم والذي بعدها اعطى الفرصه للجميع وهو بنجوميته المميزة
وفي التسعينات تألق الفقيد الكابتن فوزي بامهيد مع حسان والهلال الساحلي والمنتخبات الوطنية ولقب بالقاب عديدة ومنها الاخطبوط وذلك لتميزة ونجوميتة بحراسة المرمى
كان رحيله حزين لكل من عرفه ولكن عزاونا أنه رحل في أيام المغفرة من شهر رمضان٢٠٢٤م
وترك بصمة كرويه جميله سطرها باحرف من ذهب سنظل خالدة في اذهان الجماهير الرياضية في عموم الوطن
نسال الله أن يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
دعواتكم للفقيد البامهيد في هذا الايام المباركة بالرحمة والمغفرة
