سبع علامات تكشف لك المتحوثين في مواقع التواصل الاجتماعي ، وعلامة واحدة، تكشف لك المصابين بداء التحوث. وهم لا يعلمون

كتب /علي الحاشي

اولا- علامات المتحوثين

1- لن تجد في صفحته منشورا واحدا يحذر فيه من خطر الحوثيين اويصفهم بالعملاء والمرتزقة لايران

بالمقابل ستجد له عشرات المنشورات يهاجم فيها الانتقالي ويصفهم بالمرتزقة والعملاء للامارات

2- لن تجد له منشورا واحدا يهاجم فيه إيران وسلطنة عمان او ينتقد دعمهما لمليشيات الحوثي

بالمقابل ستجد له مئات المنشورات يهاجم فيها الامارات وينتقد دعمها للقوات الجنوبية

3-لن تجد له منشورا واحدا يصف فيه تواجد معسكرات موالية لسرطنة عمان في ارضي المهرة بالانتهاك للسيادة، أو يصف افرادها بالمليشيات والمرتزقة

وبالمقابل ستجد له عشرات المنشورات يصف فيها دعم الامارات للقوات الجنوبية بالانتهاك للسيادة ويصف افرادها بالمليشيات والمرتزقة

4- لن تجد له منشورا واحدا يحرض فيه الشعب في الشمال للانتفاض ضد الحوثي وضد تدخلات إيران وعمان
بالمقابل ستجد له باليوم الواحد عشرات المنشورات يحرض فيها الجنوبيين للانتفاض والخروج ضد الانتقالي والقوات الجنوبية

5– لن تجد له منشورا واحدا يتحدث فيها عن انتهاكات وجرائم الحوثي بحق الشعب في مناطق سيطرته، بل يصور الحياة هناك بالنعيم، ويلمع صورة الحوثي ويروج لقوته وصواريخه وبطولاته الوهمية

وبالمقابل ستجد له عشرات المنشورات يروج فيها الاشاعات ويختلق الاكاذيب عن انتهاكات يزعم وقوعها في عدن، وينشر الاحباط ويشكك في صدق القيادات الجنوبية ويصور الحياة بعدن غابة الناس تأكل بعضها والشعب مكبل بقيود القمع والاضطهاد

6- لن تجد له منشورا واحدا يصف فيه المقيمين في ضيافة المخابرات (الشيعية الأباضية العمانية) الداعمة للحوثي، بالعملاء والمرتزقة بل يصفهم بالمناضلين والاقيال، والاحرار.
وبالمقابل ستجد له مئات المنشورات يصف فيها من تطأ قدمه ولو ترانزيت مطارات الامارات بالمرتزقة وعبيد الدرهم

7- ستجده متناقض، يدعو للوحدة ويدافع عنها باستماته ويهاجم من يطالب بفك الارتباط،
وبالمقابل تجده تارك الشمال للحوثي يغير هويته ويسمم عقول اطفاله ويبدل عقيدته

وإذا سألته لماذا تركتم الشمال للحوثي؟ يرد عليك ليس لنا علاقة بالشمال، مايهمنا فقط هو الجنوب

ثانيا: المصابين بداء التحوث وهم لايعلمون

وهي علامة واحدة تدلك عليهم، وهي أنهم مداومون في صفحات الصنف الاول ينسخون ويعممون ويشارعون نيابه عن الصنف الاول

أحذروا الصنف الاول فهم مجموعة مهرجين، وتافهين، لادين، ولا ضمير، ولا عرف ولا اخلاق تردعهم، فقدوا مصالحهم فأختاروا أن يكونوا بغال يركب ظهورها الحوثي في طريق عودته كما يتوهم ويتوهمون للسيطرة مرة أخرى على الجنوب

وهيهات أن يتحقق لهم ذلك

وناصحوا الصنف الثاني فهم مرضى مغيبون عن الوعي، والنصيحة علاجهم، واصبروا واجتهدوا في مناصحتهم وتبصيرهم بالحقيقة

ختاما
لايعني ذلك ان الانتقالي فوق النقد، او إنه خالي من الاخطاء وخالي من القصور والسلبيات

ولكننا في مواجهة مع مجاميع منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، هم ابعد مايكون عن النقد البناء،
يستغلون خلافتنا ويغررون بالبسطاء من بني جلدتنا فيضربون بعضنا ببعض، لايستهدفون الانتقالي وحده، بل يستهدف الجنوب وقضيته وكرامة شعبه،
ويتوجب علينا جميعا فضحهم، وتعريتهم وكشف حقيقتهم حتى نأمن مكرهم ونتقي شرهم

علي الحاشي

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى