الكوليرا تفتك بأبناء خنفر دون رحمة

كتب/ محمد امدوباء

تتوالى الأحداث وتتجدد الاخبار ومديرية خنفر محلك سر جاء مرض الكوليرا وتجول وتعمق في خنفر وخاصة منطقة حصن عطية وذهب نتيجة هذا المرض الكثير من أبناء الحصن وضواحيها وينتشر المرض فيها كالنار في الهشيم ولا احد يحرك ساكناً من مسئولي المديرية في مقدمتهم المحامي مازن بالليل اليوسفي الذي عندما جاء كنا نضن فيه خير وأنه سيحدث نقلة نوعية في المديرية ولكن مع الأسف الشديد لم نرى شيء تغير وأصبح من هواة التصوير الفوتوغرافي وحضور الاحتفالات والفعاليات و ايضآ صب جل اهتمامه في الاجتماع مع مندوبي المنظمات الدولية والاهتمام بأحوال نازحي الشمال وتشجيع المنظمات على الاهتمام بهم حتى أصبح حالهم افضل بكثير من أحوال رعيته التي هم بالأساس من صلب مهامه الاهتمام بهم الناس في خنفر تأن وتموت من الجوع وفي حالة عوز وفقر مدقع حيث أن هناك بيوت في خنفر لاتجد قوت يوم وآخرين وجبة في اليوم وغيرهم وجبتين إذا كان المنظمات لاتستطيع أن تنفع أبناء ابين فلا داعي لوجودها ويجب مقاطعتها وخاصة من مسئولي المديرية.
منذ رحيل الاستاذ ناصر المنصري عن إدارة خنفر إلى الآن لم نلاحظ اي تقدم في الخدمات في خنفر لم نلاحظ مشاريع مفيده للمجتمع الخنفري فهل نتحسر على ماضينا ونصدق المقولة التي تقول إن الزمان لايجود بالافضل.
فنصيحة للمحامي مازن بالليل اليوسفي أن يتقي الله في رعيته وان يتحرك ويعمل بصمة يذكرها الناس بعد زمان وان كان لايستطيع أن يحدث شيء أو أن الأمور ليست بيده فالرحيل غنيمة ومكسب والاعتراف فضيلة وسيبقى حبك في قلوب الناس في خنفر واعلم أنك ستكون في مواجهة الله يوم القيامة وسيسألك.
والله الموفق و المستعان

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى