سفراء التواصل الاجتماعي والإنساني.. يغردون خارج السرب ..

 

كتب / محمد امدوباء

في ضل الأحداث والظروف التي تعيشها بلادنا وما يعيشه المواطن من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية حيث يعيش 90% من اليمنيين في حالة فقر مدقع وحاجة وعوز ولم يستطيعوا مقاومة الغلاء الفاحش بسبب تدهور سعر صرف العملة مما ساهم في خلق أزمة تسوق فقراء هذا الشعب إلى مجاعة وسوء تغذية.
بينما المواطن يأن ويتضور من الجوع ونقص أو انعدام الخدمات الأساسية لم تحرك الحكومة اي ساكن ولم تكلف نفسها في معالجة مهزلة تدهور الصرف والأوضاع ولكن التزمت الصمت وضلت تراقب الوضع من خارج الوطن مع أسرهم وعائلاتهم الذين يعيشون في بذخ ورفاهية و يتلذذوا بمعاناة الموطن اليمني الذي أصبح في موت سريري ينتظر انقطاع النفس .
ومع كل هذا ظهر نشطاء مجتمعيين وسفراء سلام يطالبوا بفتح الطرقات من خلال المناشدات والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات بينما هم متناسيين أنهم يعيشون في ظلم وظروف معيشية قاسية ونسوا أن لهم اخوان يموتون من الجوع بسبب تدهور الأوضاع في البلاد.
يا هؤلاء أليس الأحرى والأجدر بكم أن تعملوا هذه الحملات والاعتصامات للمطالبة بالإفراج عن هذا الوطن المكلوم والمطالبة بانتهاء هذه الحرب العبثية والمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية أو حتى تحسينها .
تمنينا أن تكون هذه مطالبكم وليست فتح طرقات لن تغني ولا تسمن ولن تنفع المواطنين وخاصة فئة الفقراء أليست هذه الأمور من الأولويات خاصه والناس انهكها الغلاء وارهقها الجوع .
اتمنى أن تصلكم رسالتي و تعودوا إلى صوابكم والله ولي التوفيق والهداية

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى