المخدرات والشباب في المجتمع

كتب: ابتسام عبد اللطيف

هناك خطر كبير على الشباب يتسبب بإدمان شديد يؤثر على صحة الفرد النفسية والجسدية، والتي تقود إلى انحرافات سلوكية وإجرامية، وتدمر المستقبل الوظيفي والاجتماعي للمدمن، وتؤدي إلى انقطاع التحصيل الدراسي وفقدان الطموحات والأهداف في الحياة، وتزيد من معدلات الانتحار والجرائم والعنف في المجتمع، وتسبب أضراراً كبيرة على المجتمع بأكمله، من خلال تكاليف العلاج والتأهيل والسجون…
ولهذا يجب على الجهات المختصة المجتمعية المهتمة بالتوعية والإرشاد إزالة هذا الخطر الذي سوف يقضي على الشباب. فوسائل الإعلام لها الدور الكبير في ترشيد الشباب عن طريق الحملات التوعوية الإعلامية التي تشكل نسبة كبيرة في نشر الحملات التوعوية والفعالة للحماية من خطر هذا السم القاتل، وتكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية في المدارس والجامعات والمجتمع، وتفعيل دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والدينية في غرس القيم الأخلاقية، والأهم من ذلك تشديد العقوبات على المتاجرين والمروجين للمخدرات، وتوفير برامج علاج وتأهيل فعالة للمدمنين، وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل سليم وراشد.
الهدف هو حماية الشباب والمجتمع من آفة المخدرات، والحفاظ على السلامة والأمان للجميع.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى