عبير الحضرمي المثال الحاضر.. للمرأة الحضرمية

كتب ـ عوض يسلم البحسني

في حقبة قاسية من الزمن! كانت المرأة مقيدة ضائعة غير معترف بها وبدورها داخل المجتمعات! وصل الحد عنذئذ لإهانتها ورسمها بصوراً غير مقبولة وخيالاً لايقبلهُ الشرع والقانون والتقليل من شخصها والتمادي عليها!!

ومابين ذالك الزمن الإسود والزمن الذي نعيشيهُ اليوم.. إختفت كثير من المعتقدات الباطلة والشنيعة في حقها ودورها! وشرقت شمس الإسلام لتضع المرأة في مكانها الحقيقي ويُعطى لها حقها ومكانتها لتصبح ركيزة إساسية لبناء كل مجتمع وأمة! تشارك المرأة اليوم بدور إستثنائي لامثيل له داخل المجتمع! واصبحت قائدة لكثير من المعتركات والمحافل السامية الهادفة لخدمة الإرض والإنسان في مجالات عديدة ومختلفة!

• من سياق هذا الحديث ..آحببتُ إن إتطرق لجهود كبيرة داخل محافظة حضرموت تلتمس واقعاً إستفاد منهُ الإهالي ورسمت ملامح السرور والفخر داخل كل بيت ..تلك هي الجهود التي تقودها وترعاها “مرأة” بنحكتها وحكمتها وثقافتها ومعرفتها العميقة! هكذا تبرز الإخت #عبير_الحضرمي المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت ..فهي المثال الحاضر.. للمرأة الحضرمية ودورها الكبير في نشر السلم والتعايش الإجتماعي ورسم البهجة والسرور على وجوه الإهالي!

كلمة شكر وعرفان آحببتُ إن أقدمها للأم الاولى للثقافة في حضرموت ..ودورها الكبير في أحياء موسم البلدة المنصرم!
إدعتذر لإنني إتيت متإخراً في شكري .. لذالك إتمنى إن يصل لكم هذا الحديث من قلب صادق ومنصف للجهود التي نراها وإلتمسوا عذري في التقصير ..

#حضرموت_آمنة_مستقرة
#عوض_يسلم_البحسني

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى