زيارتي لروضة الحصن

كتب/سناء العطوي

تخيل نفسك تدلف إلى عالم ملون مبهج، حيث تضج الحياة بالمرح والضحك، والخيال ينطلق دون حدود.
هذا هو عالم الروضة، ملاذ للأرواح الصغيرة حيث تزرع بذور المستقبل.

اليوم، قضيت يومًا لا يُنسى في روضة الحصن، محاطًة بمجموعة رائعة من الأطفال الذين أضاءوا قلبي بروحهم النقية وابتساماتهم المُعدية.

كان من الرائع مشاهدة المعلمات وهن يوجهن الأطفال بحنان وصبر، ويرعون فضولهم ويساعدونهم على اكتشاف مواهبهم.
لقد خلقوا جوًا آمنًا ومشجعًا، حيث شعر كل طفل بالراحة للتعبير عن نفسه واستكشاف حدوده.

لقد أدركت أن الروضة ليست مجرد مكان للتعلم؛ بل هي محضن للنمو الشامل.
هنا، يتعلم الأطفال المهارات الاجتماعية الأساسية، ويتعرفون على أنفسهم وقدراتهم، ويطورون حبًا للتعلم سيستمر معهم طوال حياتهم.

عندما حان وقت المغادرة، شعرت بحزن عميق لترك هذا العالم المميز. لكنني حملت معي ذكريات لا تُنسى ودرسًا قيمًا عن أهمية اللعب والخيال في حياة الأطفال.

ففي روضة الحصن، لا يُنظر إلى التعلم على أنه مهمة، بل هو رحلة مليئة بالمرح والاكتشاف والإمكانيات اللانهائية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى