تدفق اللاجئين الأفارقة عبر السواحل الجنوبية.. من وراء عملية التهريب ؟
أبين ميديا /تقرير /ياسر القفعي
شكى المواطنين في مديرية لودر محافظة أبين من الظاهرة التي بدأت في حالة مستمرة يوماً بعد يوم خاصة في الآونة الأخيرة.
وقال أهالي لودر: أن حركة تهريب اللاجئين الأفارقة تزايدت بشكل يدعي إلى الريبة والاستغراب ، وتساءل المواطنين في لودر عن المستفيد من تهريب الأفارقة الى مناطق سيطرة الحوثيين عبر الطرق الجبلية من لودر الى مكيراس ومنها إلى البيضاء اليمنية.
وفي صياغ التساؤلات طرحت ” أبين ميديا ” بعض الأسئلة عن المواطنين الذين أبدوا امتعاضهم الشديد عن تزايد حركة التهريب الغير قانونية ، وكانت اجوبتهم:
أن هؤلاء الأفارقة يتم نقلهم في الديانات إلى أسفل جبال الكور المطلة على لودر وبعد وصولهم الى هناك يتم التحرك بهم سيراً على الأقدام صعوداً الى الجبال الشامخة عبر طرق يسلكها المواطنين أثناء سفرهم من وإلى مكيراس.
وقال آخرون أن البعض يتم تهريبهم عبر السيلة البيضاء وباعداداً كبيرة ، مطالبين الجهات الأمنية الانتباه لهذه الظاهرة الخطيرة ، وخاصة قوات الحزام الأمني في المنطقة ، ومتابعة المهربين وعدم قض الطرف عنهم وما يقومون به ، كما إبدى أبناء لودر تخوفهم من هذه الظاهرة وأنهُ قد يكون لها نتائج سلبيه خطيرة في المستقبل ، واستغربوا عن من هو المستفيد من مثل هكذا تحركات وما هو الهدف من تزايدها ؟.