إعادة تأهيل ثانوية الشبلي حبان ضمن مشروع دعم التعليم بتمويل الإشقاء في الإمارات.
أبين ميديا/ مكتب الإعلام محافظة شبوة
الأحد 8 سبتمبر 2024 م
أثمرت جهود المحافظ بن الوزير في قطاع التعليم عن تحقيق إنجازات غير مسبوقة في تحسين البنية التحتية للمنشآت التعليمية بالمحافظة. حيث كان للدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات أثر بالغ في تنفيذ مشاريع متعددة، ساهمت في تعزيز القطاعات الخدمية والتنموية في المحافظة.
لقد أسهم الدعم السخي والمستمر الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في تمويل القطاعات الخدمية في محافظة شبوة بشكل كبير في تنفيذ مشاريع متعددة في مختلف المجالات التنموية والخدمية.
تعد ثانوية الشبلي في مديرية حبان واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي شهدت تطورًا وإصلاحًا كبيرًا في البنية التحتية، وذلك بفضل الجهود المتواصلة لمحافظ محافظة شبوة عوض محمد بن الوزير، ودعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تعتبر ثانوية الشبلي حبان واحدة من قصص النجاح التي تحققت بفضل اهتمام المحافظ بن الوزير ودعم الأشقاء في الإمارات. تأسست ثانوية الشبلي في مديرية حبان في ثمانينات القرن الماضي، بتمويل من الأشقاء في الكويت، حيث تعد هذه المدرسة منارة التعليم الثانوي للمديرية. تحتضن حالياً أكثر من 450 طالباً وطالبة في التعليم الثانوي.
مرت ما يقارب الأربعين عاماً منذ إنشاء مبنى الثانوية، وقد ظلت حالته كما هي، مع تعرض المبنى ومرافقه للإهمال والتدهور نتيجة الظروف المختلفة، دون أي تدخل للصيانة.
أولاها المحافظ بن الوزير اهتماماً خاصاً لإعادة تأهيلها وتحديث بنيتها، مما أهلها لتكون ضمن قائمة المشاريع الممولة في إطار مشروع دعم قطاع التعليم المقدم من الأشقاء في الإمارات، بتكلفة تقديرية بلغت حوالي 52 ألف دولار.
تولت شركة المسفر للمقاولات العامة أعمال إعادة الصيانة وفقاً للمواصفات الفنية والمدة الزمنية المحددة في عقد تنفيذ الأعمال. وبهذا، عادت الأعمال المنفذة لإعادة تأهيل مبنى ثانوية الشبلي وملحقاته إلى حالتها الأولى، حيث تُنهي معاناة استمرت عقود من الزمن واجهتها إدارة المدرسة وطلابها.
شملت الأعمال المنفذة في المشروع إعادة تأهيل الفصول الدراسية وملحقاتها الإدارية، وتجديد المرافق الصحية، بالإضافة إلى تحسين ساحات المدرسة وجدرانها الداخلية والخارجية.
عبَّرَت السلطة المحلية والقطاع التربوي والطلاب في مديرية حبان عن تقديرهم العميق للمحافظ بن الوزير، وللدعم السخي من الأشقاء في الإمارات، والذي ساعد على إعادة تأهيل وتحديث ثانوية الشبلي، مما أعاد للمبنى المدرسي جوهره الأصلي.
لكن قصص النجاح في تعزيز البنية التحتية للقطاع التعليمي في محافظة شبوة لا تتوقف عند إعادة تأهيل ثانوية الشبلي، بل تتواصل صناعة قصص نجاح جديدة يقف خلفها جهود مخلصة وإرادة قوية للمحافظ بن الوزير، ودعم الاشقاء في الامارات للنهوض بمختلف القطاعات الخدمية في محافظة شبوة، التي ما ان تنتهي من انجاز مشروعا حتى تدشن البدء في اخر، وهكذا ستكون محطات توقفنا القادمة عند قصة نجاح اخرى.