حضرموت ترفض مخططات العليمي وتطالب بعودة اللواء البحسني..! 

أبين ميديا /تقرير

تعيش محافظة حضرموت أزمات بعد تصعيد حلف قبائل حضرموت في الهضبة في الـ31 من يوليو 2024م، للمطالبة بحقوق محافظة حضرموت، والذي جاء تزامنًا مع زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، برفقة عضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي، فيما لم تشهد تلك الزيارة حضور لعضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، باعتباره ممثل حضرموت في مجلس القيادة الرئاسي، وارتفاع وتيرة التصعيد ما أدى رئيس المجلس لقطع زيارته ومغادرة مدينة المكلا عاصمة حضرموت.

 

 

مراقبون قالوا: أن استمرار التوتر القائم في محافظة حضرموت، ليس لصالح أبنائها، وأن مثل هذه الخلافات لن ترضي إلا أعداء حضرموت والجنوب، وإن تجاهلهم للمطالب والتوترات القائمة هو أكبر دليل على رغبتهم في عدم استقرار المحافظة. مشيرين على أن المرحلة الحالية التي تمر بها محافظة حضرموت، تتطلب تدخلًا عاجلًا من عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بحيث يتم منحه صلاحيات أوسع لتهدئة الأوضاع في حضرموت، من خلال وضع الحلول للمشاكل التي تمر بها المحافظة. مؤكدين على أن محافظة حضرموت جنوبية، وأن حقوقها ستكون مضمونة في إطار الدولة الجنوبية القادمة، التي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي لإستعادتها. مشيدين بشجاعة النائب البحسني، وما جاء في تغريدته التي جاءت على خلفية خبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشأن تشكيل لجنة لحل مشاكل حضرموت، حيث اعتبرها تمييعًا لقضايا المحافظة، وضياعًا للوقت، وفشلًا في مواجهتها بجدية. وأن هذه التغريدة أربكت رئيس المجلس ومنع اللجنة بعدها من مباشرة مهامهم.

مضيفين على أنه ليس من صلاحيات رشاد العليمي التفرّد بقرارات المجلس، دون عقد اجتماع مع جميع الأعضاء، لاتخاذ القرارات المناسبة بشكل جماعي. مؤكدين على أن حضرموت كانت ترفد الدولة بحوالي 70% من مواردها، حتى توقف عملية التصدير للنفط الخام، بسبب استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية لميناء الضبة النفطي، وأن حضرموت تستحق أن تُلبى مطالبها وأن تحصل على حقوقها وفق تطلعات أبنائها الذين يريدون العيش بعز وكرامة في محافظتهم. مشيدين بدور قوات النخبة الحضرمية الجنوبية وأجهزة الأمن في تثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب، مع التأكيد على ضرورة توسّع نطاق المسرح العملياتي لقوات النخبة الحضرمية، وتمكينها من فرض سيطرتها على وادي حضرموت، بدلًا عن قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الاحتلال اليمني. رافضين عدم استحداث أي قوة عسكرية خارج نطاق القانون، لحماية حضرموت وعدم جرّها إلى مربع الفوضى والتصادم مع قوات النخبة الحضرمية التي كان لها الفضل بعد الله في تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي في الـ24 من ابريل بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وبدعم ومشاركة من قوات التحالف العربي، وخصوصًا دولة الإمارات العربية المتحدة.

مؤكدين التأكيد على ما جاء في البيان الصادر عن الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت في الـ26 من أغسطس المنصرم.

ساردين الجهود التي بذلها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، خلال تبوأه منصب محافظ حضرموت، وتجنيبها الصراعات والفوضى، والحفاظ على تماسك قوات النخبة الحضرمية، واستمرار جهوده في مجلس القيادة الرئاسي لانتزاع حقوق حضرموت.مطالبين بالحفاظ على الأمن والاستقرار بمحافظة حضرموت، ودعم جهود قوات النخبة الحضرمية الجنوبية والأجهزة الأمنية، ومساندتها في كشف الجريمة وتثبيت السلم لتحقيق التنمية الشاملة.

 

 

 

سياسيون جنوبيون يطالبون بعودة اللواء البحسني:

 

اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم السبت 14 سبتمبر / أيلول 2024م، هاشتاج #حضرموت_بحاجه_البحسني عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (أكس).

 

وكشف السياسيون الجنوبيون ما تمر به محافظة حضرموت من أزمة، بعد تصعيد حلف قبائل حضرموت في الهضبة في الـ31 من يوليو 2024م، للمطالبة بحقوق محافظة حضرموت، تزامنًا مع زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، برفقة عضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي، فيما لم تشهد تلك الزيارة حضور لعضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، باعتباره ممثل حضرموت في مجلس القيادة الرئاسي، وارتفاع وتيرة التصعيد ما أدى رئيس المجلس لقطع زيارته ومغادرة مدينة المكلا عاصمة حضرموت.

 

وأشاروا إلى أن استمرار التوتر القائم في محافظة حضرموت، ليس لصالح أبنائها، وأن مثل هذه الخلافات لن ترضي إلا أعداء حضرموت والجنوب، وإن تجاهلهم للمطالب والتوترات القائمة هو أكبر دليل على رغبتهم في عدم استقرار المحافظة، مؤكدين على أن المرحلة الحالية التي تمر بها حضرموت، تتطلب تدخلًا عاجلًا من عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بحيث يتم منحه صلاحيات أوسع لتهدئة الأوضاع في حضرموت، من خلال وضع الحلول للمشاكل التي تمر بها المحافظة.

ونوهوا بأن حضرموت جنوبية، وأن حقوقها ستكون مضمونة في إطار الدولة الجنوبية القادمة، التي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي لإستعادتها.

 

واشادوا بشجاعة النائب البحسني، وما جاء في تغريدته التي جاءت على خلفية خبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشأن تشكيل لجنة لحل مشاكل حضرموت، حيث اعتبرها تمييعًا لقضايا المحافظة، وضياعًا للوقت، وفشلًا في مواجهتها بجدية.. وأن هذه التغريدة أربكت رئيس المجلس ومنع اللجنة بعدها من مباشرة مهامهم.

 

وأشاروا إلى انه ليس من صلاحيات رشاد العليمي التفرّد بقرارات المجلس، دون عقد اجتماع مع جميع الأعضاء، لاتخاذ القرارات المناسبة بشكل جماعي.

 

وقالوا: “حضرموت كانت ترفد الدولة بحوالي 70% من مواردها، حتى توقف عملية التصدير للنفط الخام، بسبب استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية لميناء الضبة النفطي، وأن حضرموت تستحق أن تلبى مطالبها وأن تحصل على حقوقها وفق تطلعات أبنائها الذين يريدون العيش بعز وكرامة في محافظتهم.

 

واشادوا بدور قوات النخبة الحضرمية الجنوبية وأجهزة الأمن في تثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب، مطالبين بضرورة توسّع نطاق المسرح العملياتي لقوات النخبة الحضرمية، وتمكينها من فرض سيطرتها على وادي حضرموت، بدلًا عن قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الاحتلال اليمني.

 

وتابعوا: “يجب عدم استحداث أي قوة عسكرية خارج نطاق القانون، لحماية حضرموت وعدم جرّها إلى مربع الفوضى والتصادم مع قوات النخبة الحضرمية التي كان لها الفضل بعد الله في تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي في الـ24 من ابريل بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وبدعم ومشاركة من قوات التحالف العربي، وخصوصًا دولة الإمارات العربية المتحدة”.

كما اشادوا بما جاء في البيان الصادر عن الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت في الـ26 من أغسطس المنصرم.

 

وسردوا الجهود التي بذلها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، خلال تبوأه منصب محافظ حضرموت، وتجنيبها الصراعات والفوضى، والحفاظ على تماسك قوات النخبة الحضرمية، واستمرار جهوده في مجلس القيادة الرئاسي لإنتزاع حقوق حضرموت.

 

وطالبوا بالحفاظ على الأمن والاستقرار بمحافظة حضرموت، ودعم جهود قوات النخبة الحضرمية الجنوبية والأجهزة الأمنية، ومساندتها في كشف الجريمة وتثبيت السلم لتحقيق التنمية الشاملة.

وفي الختام، دعا السياسيون كافة النشطاء إلى التفاعل مع هاشتاج #حضرموت_بحاجه_البحسني .

 

 

 

وكشف مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الأولى التابعة لجماعة الإخوان ،والتي تتواجد في مدينة سيئون بحضرموت عن تواجد القيادي الحوثي المهري (الحريزي ) في قيادة المنطقة الإرهابية الأولى المتخادمة مع المليشيات الرافضية الحوثية.

وقال المصدر بأن الحريزي قدم من محافظة المهرة منذ اسابيع مع مجموعة كبيرة من المسلحين لمؤازرة القيادي الإخواني (عمرو بن حبريش) وقيادة المنطقة العسكرية ممثلة بالإرهابي ابو (عوجا).

 

وأفاد المصدر بأن الحريزي شوهد يوم الجمعة وهو بجانب ابو (عوجا) أثناء تأديته لصلاة الجمعة في مسجد المنطقة العسكرية.

 

وأشار المصدر بأن (الحريزي ) ومجاميعه المسلحة جاءوا إلى مدينة سيئون بأطقم جديدة تحمل على متنها رشاشات حديثة ومتطورة، واعتبر المصدر عملاً كهذا إعلان حرب على أبناء الجنوب بصفة عامة، وحضرموت بصفة خاصة.

 

ويذكر بأن المدعو الحريزي يُعد أحد القيادات العسكرية الحوثية في محافظة المهرة ،والذي يتلقى دعما ماليا وعسكريا مباشرا من سلطنة عمان ،وسبق أن أعلن عن انتماءه للمليشيات الحوثية مع بداية عام 2016م.

 

وعلق الناشط الجنوبي( واثق الحسني ) على ظهور الحريزي بالقول: الإرهابي الحريزي متمترس خلف قوات الإرهابي ابو «عوجا» ،لكن حتما ستكسر القوات الجنوبية ذلك الحاجز وستصل إلى محافظة المهرة الحبيبة وسنرى هل سيبقى أم سيهرب؟

 

 

 

وكتب مستشار الرئيس الزٌبيدي الدكتور صدام عبدالله مقالاً صحفياً على حسابه الشخصي على منصة «أكس» العالمية قال فيه:

شهدت محافظة حضرموت تحولات كبيرة في السنوات الأخيرة، كان للواءين فرج سالمين البحسني وأحمد سعيد بن بريك دور محوري فيها. فقد قادا معا جهودا حثيثة لتحرير المحافظة من براثن التنظيمات الإرهابية، ولا سيما تنظيم القاعدة، واستعادة الأمن والاستقرار. كما عملوا على توحيد الصفوف الحضرمية وبذلا جهودا كبيرة في مجال الخدمات والبنية التحتية، مما ساهم في تحسين الأوضاع المعيشية.

بفضل جهود اللواءين، شهدت حضرموت العديد من الإنجازات، من أبرزها تأسيس قوات النخبة الحضرمية التي لعبت دورا حاسما في مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في مختلف المجالات، كالتعليم والصحة والبنية التحتية. كما عمل اللواءان على تعزيز العلاقات مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين، مما ساهم في جذب الاستثمارات إلى المحافظة ودعم جهود السلطة المحلية.

لا شك أن اللواءين البحسني وبن بريك قد تركا بصمة واضحة على مسار الأحداث في حضرموت. فقد نجحا في تحقيق العديد من الإنجازات التي كان لها الأثر الكبير في تحسين حياة المواطنين واستعادة مكانة حضرموت كواحدة من أهم المحافظات . ومع استمرار التحديات التي تواجه الجنوب، يبقى دور القيادة الحكيمة والمؤثرة أمرا بالغ الأهمية، ولا شك أن تجربة حضرموت تحت قيادة اللواءين البحسني وبن بريك تمثل نموذجا يحتذى به في هذا الصدد.

 

فيما قال المتحدث بأسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب عن حضرموت: ‏حضرموت وكعادتها الريادية ، في تخطيط وإدارة وقيادة وتنظيم وتوجيه الفعل الوطني الجنوبي الثوري التحرري السلمي والعسكري.. كانت الرائدة في الحرب على الارهاب وإلحاق اقسى هزيمة بتنظيم القاعدة الارهابي، وذلك في معركة 24 ابريل 2016م وعملية الفيصل وعمليات اخرى توالت تباعا .

فبعد سيطرة تنظيم القاعدة الارهابي، على مدينة المكلا في سياق مخطط يستهدف كل الجنوب، إنبرت طليعة قيادية شجاعة باسلة وبحجم التحدي ، امثال اللواء فرج سالمين البحسني واللواء احمد سعيد بن بريك واللواء طالب بارجاش وغيرهم من الابطال القادة ، معبرة عن إرادة كل ابناء حضرموت .. هذه النخبة القيادية الفذة ، تمكنت من تأسيس قوات النخبة الحضرمية وتجهيزها وتدريبها على مستوى عال و بدعم من دولة الامارات ، ووضع رؤية إستراتيجية واضحة المعالم والتوجهات، وقصيرة في مداها الزمني لتحرير حضرموت الساحل، كبيرة وعظيمة في اهدافها ونتائجها وانجازاتها .

في هذه العملية والمعركة المصيرية النوعية والحاسمة وبتحقيق كامل اهدافها بتحرير المكلا وكل مدن ومناطق ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الارهابي ، تجلت حنكة القيادة وفدائية وبطولة وكفاءة قوات النخبة كما تجسدت الشراكة الفاعلة في مكافحة الارهاب ودعم الجهود الدولية لمحاربته من خلال دور واسهام دولة الامارات العربية المتحدة .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى