تفاصيل جديدة.. مقاتلات وقنابل “اخترقت أعماق الأرض” لاستهداف نصر الله
أبين ميديا/ متابعات
كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة عن الغارة المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مقر “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأعلن لاحقا أنها أسفرت عن اغتيال الأمين العام للحزب وقياديين آخرين.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنه في ضوء المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية التي كشفت مكان الأمين العام لـ””، حسن نصر الله، فقد أرسلت تل أبيب طائرات مقاتلة إلى سماء لبنان تحمل عدة قنابل خارقة واستهدفت مخبأه.
قنابل خارقة
وقالت الصحيفة: “بعد وقت قصير من ورود المعلومات الاستخباراتية، أُرسلت الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية إلى عدة مخابئ وألقت قنابل خارقة من النوع المشابه لتلك التي أسقطها الجيش الإسرائيلي على أنفاق حركة حماس في قطاع غزة”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن نصر الله كان موجودًا في أحد هذه المخابئ الكائنة تحت مجمع مبانٍ في الضاحية جنوبي بيروت.
وبحسب الصحيفة، تمت الموافقة على العملية قبل ساعات قليلة، بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة عن مكان نصر الله، لكن جاهزية سلاح الجو لمثل هذه العملية كانت قبل ذلك بكثير، إذ أفادت تقارير بأن القوات الجوية الإسرائيلية كانت جاهزة لمثل هذه العملية، وعلى أهبة الاستعداد قبل ذلك.
اجتماع قيادي
وفي السياق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن الهجوم وقع على المقر بعد أن تلقت إسرائيل معلومات تفيد بأن نصر الله دعا إلى عقد “اجتماع للقيادة” في المنشأة الموجودة تحت الأرض.
وأضافت: عقب ذلك، أمرت إسرائيل بتوجيه ضربات جوية بناءً على معلومات في الوقت الفعلي تشير إلى وجود زعيم حزب الله هناك.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى عمل القوات الجوية الإسرائيلية “على مدار الساعة” في أجواء لبنان، برفقة الطائرات المقاتلة المسلحة، من أجل القضاء على كبار مسؤولي حزب الله في كل فرصة سانحة.
أعماق الأرض
وأوضحت أن مخبأ نصر الله كان عميقًا تحت الأرض، ولذلك تم اختيار السلاح الخاص القادر على اختراق أعماق الأرض والوصول إلى النقطة المحددة المختارة.
واختتمت الصحيفة العبرية بالقول إن الخطة الاستخباراتية والعملياتية نُفذت، بما في ذلك عمق القنابل التي توغلت والنقاط التي حُدد الوصول إليها في القوة الجوية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، في بيان رسمي، تمكنه من اغتيال نصر الله برفقة قادة آخرين، خلال الضربة التي شنها على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية يوم الجمعة.
وكالات