دعوات “متزايدة” لإنشاء “منطقة أمنية” داخل لبنان
أبين ميديا/ وكالات
قالت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، إن دعوات إسرائيلية انتشرت في الآونة الأخيرة تزامنًا مع الغزو البري للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تُطالب بضرورة استغلال الفرصة السانحة المتمثلة في التواجد العسكري الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، لإنشاء منطقة أمنية داخل لبنان.
وفي خضم الحرب المُندلعة في ، والتوغل البري للجيش الإسرائيلي في لبنان، أبلغ قائد القيادة الشمالية، الجنرال أوري غوردين، رؤساء المستوطنات الإسرائيلية الواقعة على خط النزاع أنه سيكون من الممكن إعادة السكان إلى منازلهم، خلال شهر، لكن على مراحل.
وفي ضوء ذلك، قال رئيس المجلس الإقليمي “ميتا آشر” في الشمال الإسرائيلي، موشيه دافيدوفيتش، إنه “يجب إعادة بناء المستوطنات الشمالية، ومن المستحيل العودة إلى مستوطنات مثل المطلة، وحنيتا، وشتولا، في الوضع الراهن؛ لأن هذه المستوطنات مفككة، لذا يجب البدء في ترميم المستوطنات، والتفكير في العودة إلى الوطن، لكن لم يتم تحديد المواعيد النهائية لذلك”.
وتابع أن “الوضع لا يسمح بعد بعودة السكان إلى منازلهم، وقال إنه يجب أن نستعد للتفكير في كيفية إعادة السكان، والبدء في الاهتمام بالمستوطنات، وخاصة المناطق النائية، حيث يمكننا العمل على ترميمها”.
وأضاف: “أعتقد أن القوات التي تشكلت في هذه اللحظة بشكل رئيسي لمحاربة تنظيم حزب الله، ستجعل من الممكن دفع التنظيم إلى أقصى الشمال قدر الإمكان داخل لبنان”.
وأوضح: “أنا لا أتحدث عن حل تنظيم حزب الله مثلما حدث خلال حرب السيوف الحديدية في قطاع غزة، إذ تم وضع هدف إسقاط حماس كأحد أهداف الحرب، لكن أنا أتحدث عن أن هُناك فرصة سانحة ويجب علينا استغلالها، وهي عدم السماح لأي مقيم بالعودة إلى جنوب لبنان، حتى نهر الليطاني لإنشاء منطقة أمنية داخل لبنان”.
واختتم: “آنذاك سيدرك اللبنانيون وربما العالم أن لا تريد أن يهدد أحد حدودها، حتى ذلك الحين سكان جنوب لبنان لن يعودوا إلى منازلهم، ولن يهدد أي صاروخ حدودنا، ولا الأنفاق والمخابئ، ربما عندها فقط سيبدؤون في التفكير في وضع نظام جديد داخل لبنان”.
وكالات