الاصطفاف القبلي في شبوة يقفل الخطوط أمام التحركات المريبة التي لا يحلو لها الأمن والاستقرار والتنمية

كتب/محضار المعلم

تُصدر البيانات تباعًا من قبل المشايخ والأعيان ووجهاء محافظة شبوة الذين زُجَّ بأسماء مشايخ القبائل بدون علمهم ليُعطى اجتماعهم الصبغة الشعبية والإجماع ولكن ما إن انفض الاجتماع حتى انكشفت أوراقهم

وللعلم قبائل شبوة تعرف الأعراف والإسلاف القبلية التي تجرم التعدي على حشر أحد أو التحدث باسمه أو إضافته بكشوفات هو بريء منها

إذاً ذالك العمل لصالح من ويخدم من ليتم إضافة مشايخ بدون علمهم؟

شبوة لديها حلف يجمعها ليس بحاجة إلى أن تُملَى عليها الأجندات المشبوهة فقد استطاعت السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظها الشيخ عوض محمد بن الوزير من فتح صدرها ومكاتبها للجميع بعيدًا عن التجاذبات الحزبية فكان المحافظ أبا للجميع لخدمة المحافظة

والغريب في الأمر أن الاجتماع جاء وأبناء شبوة مشغولون في مصيبة اغتيال أُثمَ ترتكبها عناصر الإرهاب المتطرفة نتج عنها استشهاد العقيد أحمد محسن السليماني الذي كان له دور كبير في استقرار المحافظة ومشاركته في أغلب جبهات الشرف أمام المليشيات الحوثية حيث أُصيب فيها أكثر من مرة فالقبيلة وعاداتها تلغي أي تجمعات احترامًا للميت وذويه لذلك من الواجب احترام تضحيات الشهيد الفذ والبطل السليماني

إن الاصطفاف القبلي اليوم في شبوة أغلق كل الخطوط وكل القنوات أمام من يريد للمحافظة الاضطرابات بعد تحرير المحافظة وتأسيس بنية تحتية للانطلاق نحو التنمية وتحقيق تطلعات أبناء المحافظة في امتلاك خدمات أساسية حُرموا منها عقودًا من الزمن كاالطاقة البديلة وبناء المؤسسات الأمنية والعسكرية وتفعيل عمل القضاء والنيابات والبت في المحاكمات وتخليص كثير من القضايا العالقة لعقود من الزمن وتنفيذ الأحكام خدمة لأمن واستقرار المواطن

ومن المعروف للجميع توقف تصدير النفط الخام ونتج عن ذلك تجفيف الإيرادات ومصادرها إلا أن المحافظ بعلاقاته مع دول التحالف والمنظمات الدولية استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة في الجانب الصحي والتعليمي والأمني وفي كثير من القطاعات أنجز الشيء الكبير وليس بوسعنا الحديث عنه في هذا المقام فاابناء المحافظة يعرفون ذلك جيدًا

اليوم السلطة المحلية بالمحافظة والإجماع مقطوع النظير من أبناء شبوة بكل مكوناتهم وانتماءاتهم وضعوا التجمعات في موقف محرج بعد تغذيتها إعلاميًا من قبل وسائل لها عدا مع شبوة

فأبناء شبوة جميعهم يقفون مع السلطة المحلية لاستكمال التنمية وإغلاق كل الأبواب بالاصطفاف الوطني الشبواني للحفاظ على المكتسبات الأمنية والعسكرية التي تحققت بفضل الله ثم بفضل تضحيات الشهداء وأصبحت المحافظة محررة بكل حدودها السيادية المتعارف عليها وبعد محاولات المليشيات الحوثية أن تصنع أي اختراق يذكر

فالواجب علينا اليوم أن ندرك أن ذلك يخدم المشروع الإيراني الصفوي لإدخال المحافظة في صراعات لا تحمد عقباها لخدش الصف الداخلي ليسهل علي المليشيات الاختراق ولَو سمح الله

أن مشايخ شبوة لن يسمحوا لأي عبث بالمحافظة للحفاظ على أمنها واستقرارها

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى