إساءة معاملة الأطفال اللفظية من قبل الوالدين” كتاب حديث للدكتورة راهيلا حسين ناصر عمير
أبين ميديا متابعات ـ مريم بارحمة
اصدرت دار امجد للنشر والتوزيع بدولة الأردن ،يوم الخميس 17 نوفمبر 2022م، كتاب للكاتبة الدكتورة راهيلا حسين ناصر عمير، الموسوم ب :”إساءة معاملة الأطفال اللفظية من قبل الوالدين”.
يحتوى الكتاب على (162) صفحة و ( 7 ) فصول يتضمن منها: نشأة الإساءة للأطفال، تعريفات الإساءة، اشكال إساءة معاملة الاطفال، العوامل المسببه للإساءة، النظريات المفسرة للإساءة.
ويختتم الكتاب بعدد من النتائج والاستنتاجات التي توصلنا إليها، فضلًا عن قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت الكاتبة.
تقول الكاتبة أ. مشارك د. راهيلا حسين ناصر عمير نائب العميد لشؤون الدراسات العليا والبحث
ورئيس قسم علم النفس كلية التربية عدن جامعة عدن ، في كتابها:
” تعد ظاهرة إساءة معاملة الأطفال من المظاهر المسيئة وغير الصحية المصاحبة للتنشئة الإجتماعية والتي يمارسها الوالدان بشكل مقصود أو غير مقصود تجاه أبنائهم فتؤثر سلبا على صحتهم الجسمية والنفسية، ولقد حظي موضوع الإساءة الوالدية للطفل باهتمام كبير منذ السبعينات فهي مشكلة اجتماعية تـهدد كيـان الأسـرة واستقرارها وتماسكها وتلقي بظلالها الكئيبة على المجتمع بأسره مما يجعلنا بحاجة إلى فهم هذه الظاهرة” ، مضيفة:” ولقد أوصى الله سبحانه وتعالى الأبناء بالآباء ولم يوصى الآباء بالأبناء، إذ يكفي ما أنزله في قلوبهم من رحمة وحب لأبنائهم قال تعالى “وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً” (سورة الإسراء: آية 23).”
وتتساءل الكاتبة :” كيف يتحول الآباء والأمهات من بيئة حاضنة وحافظة وآمنة إلى بيئة مسيئة ومهددة لتنمية وسلامة الطفل.
ولكن ماذا يحدث لو حلت الإساءة والأذى محل الأمن في حياة الطفل؟
وما الذي سيشعر به الطفل؟ موضحة أنه
عندما ينشأ الطفل في جو مليء بالمشاحنات ويتعرض لأصناف التعذيب أو الإهمال الوالدي، والتي تأخذ أشكالاً مختلفة مثل الإساءة اللفظية المتعدده من الإهانة، أو الحرمان، مما يؤثر على احتياجاته الأساسية، وعلى نموهم النفسي والجسدي .
وتؤكد الكاتبة د. راهيلا بالقول : ” الأطفال في مختلف أنحاء العالم يتعرضون لأشكال متعددة من سوء المعاملة، فظاهرة إساءة معاملة الأطفال من قبل الوالدين ليست بظاهرة حديثة بل هي ظاهرة قديمة حديثة حيث عانت ولا تزال تعاني منها الكثير من المجتمعات، وليست مقتصرة على مجتمع بعينه أو فئة معينة من الناس بل هي موجودة بين جميع فئات المجتمع ككل”.
ويتضمن الفصل الأول على المقدمة، اما الفصل الثاني
فيستعرض نشاءة إساءة الاطفال، ونشاءة الإساءة للأطفال، وتعريفات الإساءة.
بينما يكشف الفصل الثالث:
أشكال إساءة معاملة الأطفال ، والإساءة للفظية، والإساءة الجسدية. وإهمال الطفل، والإساءة الجنسية
بيمما توضح الكاتبة في الفصل الرابع:
العوامل المسببة للإساءة
أولاً: عوامل تتعلق بالآباء المسيئين.
ثانياً: عوامل تتعلق بالطفل المساء اليه. ثالثاً: عوامل خاصة بالأسرة.
وخصصت الكاتبة الفصل الخامس لنظريات المفسرة للإساءة.
أولا: نظرية التحليل النفسي
ثانياً: نظرية الذات /كارل روجر.
ثالثاً: نظرية العلاج العقلي العاطفي/ البرت الس،
رابعاً: نظرية التعلم الاجتماعي، ثم
الدراسات السابقة، التي شملت الدراسات المحلية والدراسات الاجنبية،
ومناقشة الدراسات.
بينما تضمن الفصل السادس: إجراءات الدراسة
أولاً: منهج الدراسة،
ثانياً: مجتمع الدراسة،
ثالثاً: عينة الدراسة، نتائج الدراسة.
وكذلك النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.
واختتمت الكتاب بالفصل السابف وخصصته الكاتبة للمصادر العلمية: المصادر الاجنبية ثم المصادر العربية.
ويعد الكتاب إضافة علمية نوعية في مجال علم نفس الخاص بالأطفال، ومرجع متميز للباحثين والأكاديميين.