حوادث الطرقات ومآسيها تدق ناقوس الخطر!
كتب ـ دكتور العبد ربيع باموسي
الحمدلله على كل حال –وربنا يرحم من فقدانهم ود في حوادث الطرقات وتعازينا لأهلهم وذويهم
–دوما هذه الحوادث تتكرر مع موسم الأعياد وخصوصا في آخر رمضان وعيد الفطر –والمحزن أن الضحايا دوما من العائلات التي تنتقل لقضاء العيد في مناطقهم البعيده-
لابد من رفع الصوت والمطالبة والسعي بضرورة
اتخاذ الإجراءات التي تحد من الحوادث ومن الوفيات
–تجارب محليه –سابقه
1-اعادة تنشيط خدمات الإسعاف في الطرقات السريعه-من خلال توفير سيارات إسعاف مناوبه مع كادر صحي مدرب
2-ادارة المرور كانت تقوم بنزولات وتفقد للوائح التعريفيه بوجود مطبات ومنعطفات وعقاب وتضع علامات تحدد السرعات المطلوبه-بالطبع كانت عملية استخراج رخصة القياده تتم بعد أخذ دورات واختبارات وعدم السماح للسعي بدونها–
3–خدمات الدفاع المدني ونقاط التفتيش العسكريه كانت توجد بها سيارات إسعاف ووسائل تواصل ومن مهامها الإسعاف على الطرقات-
4-الاعلام والتثقيف واطلاع المجتمع على الحوادث واحصائياتها وتبعاتها والتنبيه المستمر للسائقين عبر البرامج الاذاعيه والتلفزونيه — والاستفادةمن تجارب الدول العربيه- ودول الخليج-خدمات الإسعاف تتمتع بأمكانيات كبيره وعملية المراقبه للسرعات أصبحت آليه وإمكانية التحرك سريعه والإجراءات للمخالفين صارمه-يمكننا الاستفاده من تجاربهم وخبراتهم–
نتمنى أن تعطى الأولوية لمراقبة حوادث الطرقات وخدمات الإسعاف وان يتم تبني العلاج السريع والمجاني للمصابين وتبني خدمات المراكز الاسعافيه المناوبه بمشاركة فاعلي الخير والجمعيات الاهليه والمنظمات الدوليه-اضافه إلى دعم الدوله على مختلف المستويات –ربنا يحفظكم جميعا من كل مكروه