منصور صالح :لن نقبل المزايدة على قضيتنا واستعادة دولتنا اهم حقوقنا
أبين ميديا/ متابعات
وصف القيادي بالمجلس الانتقالي منصور صالح قرار اعادة وتسوية أوضاع عدد من المبعدين والمسرحين من العسكريين والموظفين المدنيين الجنوبيين بالخطوة الجيدة المرحب بها.
أشار في سلسلة تغريدات له على تويتر :هي أدنى المطالب والحقوق، لكنها لن تكون حلاً، ولا نقبل ان يزايد علينا بها أحد وكأنه فضل أو منّة منه،أو بأنها قد أنهت قضية الجنوب، وحلت كل مشاكله.
وأوضح :الحلول الحقيقية لمأزق الوحدة المشؤومة،لن تكون إلاّ متى ما استطاع الواهمون بعودتها، ان يعيدوا لنا آلاف الشهداء الذين أُزهقت أرواحهم لفرضها بالقوة على الجنوب وشعبه، وإن يبعثوا الروح في جسد كل جنوبي مات مقهوراً، مظلوماً، جائعاً، مهاناً،بسبب هذه الوحدة.
وتابع قائلاً :ان يعيدوا شباب وسنوات كل من اضاع عمره مهمشاً مقصيا على أرضه وفي بلده، منذ ان أكمل تأهيله العلمي العالي قبل ثلاثة عقود ،حتى لم يعد اليوم قادراً على تقديم اي عطاء وفاته قطار الحلم بمستقبل آمن له ولأولاده.
وأضاف :حينما يفعل المزايدون كل هذا- وهو أقل مايجب فعله – سنقول لهم شكرا، وسنقبل منهم الحديث عن كون هذه القرارات والمعالجات جدية وحقيقة.
واختتم بالقول :لذلك نرحب بما صدر كجزء يسير من حق مستحق،وستبقى أهم حقوقنا هو حق استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، الآتية ولا ريب قريبا.