حضرموت راس الحربة وحجر الزاوية في الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة
بقلم : ضياء الهاشمي (منى العامري)
لمن ضن ان المسافات ستعزلنا عن حضرموت نقول له ان حضرموت اقرب الينا من حبل الوريد وحبها لاينقص مثقال ذرة من حبنا لعدن، افيقوا من وهمكم ياهؤلاء ودعوا هرطقاتكم التي تولولون بها في القنوات و في المساحات بان حضرموت لن تكون مع مشروع استعادة الدولة، بل نزيدكم من الشعر بيت بان حضرموت ستكون راس الحربة وحجر الزواية في دولتنا الجنوبية الفيدرالية القادمة باذن الله، حضرموت التي ذاقت مرارة القمع لشبابها السلمي فقط لانهم يحملون اة يلبسون اعلام الجنوب ويرددون شعارات ثورية ابعد كل هذه التضحيات الجسام بخيرة شبابها ونهب ثروتها وتهميش ابناءها تأتون وتنصبون خيمة لا يردها الا من لم يذق معاناة ابناء حضرموت الذين وقفوا شمخا في وجه صالح في بداية الامر وثم في وجه القاعدة التي لم تنكس اعلامها الا علئ يد النخبة الحضرمية التي علئ اكتافها اعلام دولة الجنوب ، بينما هناك من قوات كانت تاوي عناصر مطلوبة في معسكراتها وتدعي انتماءها لحضرموت ولو فرزناهم بالهوية سنعلم من اين هم ، وهم انفسهم من خرجوا في سيئون رافعين اعلام اليمن تارة واعلام شجرة السييبان تارة اخرى ، ومع كل هذا اجمع ابناء حضرموت ان مشروع الدولة الجنوبية الفيدرالية الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي والذي نص في رؤيته السياسية والتي خرج بها اللقاء التشاوري الجنوبي بانه سيكون لعدن وحضرموت مكانة خاصة جدا فاذا كانت عدن القلب فالمكلا هي نبضه، اجسادنا في عدن وقلوبنا صوب المكلا ، حفظ الله حضرموت الغالية على قلوبنا وحفظ اهلها ومن شد الرحال صوبها مرددا 21 مايو يجمعنا والمجلس الانتقالي يمثلنا.