المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية توقف عملها في محافظة تعز بعد اغتيال مسؤول برنامج الغذاء العالمي.

تعز/ خاص

قالت مصادر عاملة في بعثة الأمم المتحدة ان المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية اوقفت عملها في محافظة تعز بعد حادثة اغتيال مسؤول برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي ”اردني الجنسية “ ظهر اليوم الجمعة في منطقة التربة بالمحافظة من قبل عناصر إرهابية مسلحة. 

واكدت المصادر ان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ابلغت رعاياها وموظفيها بعدم السفر لمحافظة تعز ووقف كافة اعمال الإغاثة الإنسانية بالمحافظة حتى اشعار اخر. 

واشارت المصادر الى ان المنظمات الدولية اعتبرت حادثة اغتيال المسؤول في برنامج الغذاء العالمي من قبل عناصر ارهابية بمنطقة التربة بمحافظة تعز انها تمثل تصعيداً مقلقاً وتحدياً كبيراً امام منظمات المساعدات الإغاثية والإنسانية العاملة باليمن ومحافظة تعز تحديداً خصوصاً بعد انتشار العناصر الإرهابية بشكل واسع وملفت في منطقة التربة بريف المحافظة.

واضافة المصادر ان حادثة اغتيال حميدي تعتبر هي  ثاني عملية اغتيال يتعرض لها موظفو الأمم المتحدة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان منذ 2018، عقب اغتيال مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، موظف الصليب الأحمر، حنا لحود.

هذا وأصبحت مدينة التربة بتعز ابرز واهم معاقل قيادات العناصر الإرهابية من تنظيمي القاعدة وداعش التي تقع  تحت سيطرة قائد لواء النقل الإرهابي أمجد خالد الذي يستمر في تجنيد الأفراد واستقطاب عناصر من القاعدة وداعش وتوطينهم ومنها انطلاق عملياتهم الإرهابية وهي المدينة الاستراتيجية، المطلة على جنوب اليمن.

من ناحية اخرى اتهمت مصادر محلية وحقوقية في تعز القيادي الإخوني أمجد خالد بالوقوف خلف عمليات الإغتيالات والتفجيرات التي شهدتها وتشهدها تعز من خلال فتح عدد من المعسكرات في مدينة التربة وتجنيد عناصر ارهابية مسلحة من المدينة نفسها ومن خارجها لإثارة الفوضة واغراق المدينة بالاعمال الإرهابية تنفيذاً لاجندات ومشاريع اخوانية وحوثية برعاية من الحكومة الشرعية.

واكدت المصادر المحلية ان القيادي الإرهابي امجد خالد الذي يتزعم عناصر ارهابية مسلحة في مدينة التربة متورط ومدان من قبل السلطات القضائية والأمنية في محافظات عدن ولحج وتعز على خلفية عدد كبير من العمليات الإرهابية والإغتيالات والتفجيرات منها استهداف موكب محافظ عدن واغتيال اللواء ثابت جواس وتفجير بوابة مطار عدن وتفجير موكب مدير أمن لحج اللواء صالح السيد في خور مكسر وتفجير المعلا وحوادث اغتيالات طالت قيادات وضباط عسكريين وامنيين.

وبحسب ما كشفته التحقيقات والإعترافات التي ادلت بها الخلايا الإرهابية التابعة لامجد خالد بعد عملية إلقاء القبض عليها من قبل الأجهزة الأمنية ووحدات مكافحة الإرهاب في محافظتي لحج وعدن والتي اكدت ان كل تلك العمليات الإرهابية يقف خلفها امجد خالد واشرف شخصياً على تنفيذها.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى