ستقاوم “المماتعه” الى آخر نقطة عدم غزاوي (1)*
*بقلم/*
*صالح علي الدويل باراس*
*غزة كشفت التخاذل العربي وكشفت قبح وجبانة وخور “محور الممانعة او المماتعة” ، اما حماس فدخلت التاريخ بتحطيم ثوابت ومسلمات اسرائيل عن اسطورة جيشها ومخابراتها ..الخ وستظل عالقة في الذاكرة اليهودية كالمحرقة ، لكنها قد تخرج من الجغرافيا والسياسة على انقاظ غزة التي تشتعل فيها حرب -ستطول بصمود اهلها فقط – ، حرب لم تشهدها مدينة في كل حروب التاريخ ، ماعدا الموصل وحلب وغيرهما من المدن التي احرقتها مليشيات ايران وحلفائها!! ، حتى “ستالين جراد” التي قدمت اقوى صمود في الحرب الثانية ، صمدت لانها انتظرت الجيش الاحمر فجاءها !! ، لكن غزة تنتظر “محور يقاوم بالاعلام والسب والشتم ليغطوا خذلانهم لها ، فساحاتهم في العراق وسوريا واليمن اما غزة فساحاتهم بالاعلام*
*غزة اعطت محور المماتعة/ المقاومة عنصر المباغتة ليحارب فقالوا : ما استشارتنا !! وتركوها حتى استفاقت اسرائيل من صدمتها وحولت المباغتة الى حرب ابادة تهلك الحرت والنسل والشجر والحجر*
*17نوفمبر 2023م*