دعوات لتحرير الوادي والصحراء من عبث وإرهاب مليشيات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت
أبين ميديا / تقرير
دعا ابناء شعب الجنوب قاطبة إلى خروج مليشيات المنطقة العسكرية الأولى اليمنية من حضرموت، وتوجيهها إلى جبهات قتال مليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية.
وقال ابناء الجنوب: على دول التحالف العربي الضغط على تلك المليشيات الجاثمة على أراضي حضرموت لمغادرة المحافظة بعد أن تزايدت أعمال مليشيات المنطقة العسكرية الأولى الإجرامية بحق ابناء حضرموت والجنوب عامة، لاسيما العملية الغادرة التي استهدفت ضباط سعوديين وأودت باستشهاد اثنين وإصابة آخرين.
جنوبيون أكدوا دعمهم الكامل لمطالب ابناء حضرموت في تحرير والوادي والصحراء من الاحتلال والإرهاب اليمني، مشيرين بأن من حق أبناء حضرموت انتزاع حقوقهم.
جهود جبارة للرئيس الزٌبيدي:
كشفت الاحداث والمجريات على الساحة الجنوبية كمية الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي لتحقيق مطالب أبناء حضرموت ضمن المشروع الوطني الجنوبي ودولة الجنوب الفيدرالية المنشودة.
انتهاكات المنطقة العسكرية الاولى اليمنية في حضرموت:
تزايدت أعمال مليشيات المنطقة العسكرية الاولى في حضرموت من خلال التصعيد العسكري والانتهاكات التي يتعرض لها أبناء وادي وصحراء حضرموت من قبل تلك المليشيات الجاثمة على أراضي حضرموت. مؤكدين على أهمية تحرير الوادي والصحراء من الاحتلال والإرهاب اليمني، والذي يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت بشكل خاص والجنوب بشكل عام.
مشيرين على أن قضية تحرير وادي وصحراء حضرموت من الاحتلال والإرهاب اليمني هي قضية وطنية تخص كافة أبناء الجنوب من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا.
كاشفين بأن مراكز قوى الاحتلال والإرهاب اليمني في الوادي والصحراء التي تعمل على تقويض الأمن والاستقرار في حضرموت والجنوب خاصة والمنطقة بشكل عام،مؤكدين على ارتباط هذه القوى بالتنظيمات الإرهابية والمشاريع الخارجية التي تهدد أمن حضرموت خاصة والجنوب بشكل عام. مجددين التأكيد على أن تحرير وادي حضرموت من أجل الأمن والاستقرار واجتثاث الإرهاب من جذوره وحماية مصالح أبناء حضرموت. مضيفين بأن أعمال الفساد والنهب المنظم التي تقوم به مليشيات المنطقة العسكرية الأولى وقوى صنعاء بشقيها الإخوانيّ والحوثي في وادي وصحراء حضرموت يعد انتهاك للحقوق المشروعة، منوهين بأن المنطقة العسكرية الاولى اليمنية تقوم على إبتزاز المواطنين وشركات النفط ومصالح المجتمع الدولي في حضرموت.
مشيرين بأن أبناء الجنوب لديهم الحق في استخدام كافة الوسائل لتحرير وادي حضرموت والمهرة من الاحتلال والإرهاب اليمني ، مؤكدين بأن التحرير ضرورة وطنية لحماية أبناء المحافظتين ووقف الانتهاكات والنهب لثرواتها وخيراتها.
مراقبون قالوا إن تحرير وادي حضرموت من الاحتلال والإرهاب اليمني يأتي في إطار الجهود الإقليميّة والدولية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. مشيرين بأن رحيل مليشيات المنطقة العسكرية الأولى سوف يمكّن من إحلال قوات النخبة الحضرمية مكان تلك المليشيات الجاثمة على أراضي حضرموت.
معتبرين تحرير وادي وصحراء حضرموت بأنه مطلب وطني جنوبي ولن يتأخر استعادته وتأمينه بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وبقوة أبطال القوات المسلحة الجنوبية.
ابناء الجنوب يدينون العملية الغادرة التي استهدفت ضباط سعوديين:
أدان شعب الجنوب قاطبة العملية الإرهابية الغادرة التي نفذتها مليشيات المنطقة العسكرية الأولى الحوثية ضد الاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الضباط وصف الضباط السعوديين. مؤكدين بأن تلك العملية الغادرة تعتبر طعنة في خاصرة دول التحالف العربي الذي قدّم الدعم المالي والعسكري واللوجستي لتلك المليشيات الإرهابية، مضيفين بأنه على دول التحالف العربي دعم ابناء حضرموت والجنوب عامة في استعادة دولتهم الجنوبية واخراج بقية زنابيل اليمن الإرهابية من كافة أراضي الجنوب.
تفاعل جنوبي مع مطالب تحرير وادي وصحراء حضرموت من الاحتلال اليمني:
أكد مغردون جنوبيون، أن الجرائم المروّعة لقوات المنطقة العسكرية الأولى، المحتلة لوادي وصحراء حضرموت، بحق الحضارم، لا تسقط بالتقادم، موضحين أن سجلات من الاغتيالات، طالت المدنيين والعسكريين والأمنيين. ونددوا عبر هاشتاج تحرير الوادي مطلب حضرمي، إلى تخادم مليشيا الإخوان الإرهابية مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاستهداف أمن المحافظة والجنوب عموما. وأشاروا إلى المطالب المتكررة من أبناء حضرموت لطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من مديريات الوادي، التي تجسدت في العديد من المليونيات والفعاليات الجماهيرية، محذرين مما تشكله هذه القوات من تهديد على الأمن والاستقرار في وادي حضرموت. وأكدوا ولاء غالبية أفراد المنطقة العسكرية الأولى للمليشيات الحوثية الإيرانية، وآخرها عملية استهداف أفراد من التحالف العربي قبل هروب الجاني إلى مناطق سيطرة الحوثيين الإرهابيين. وأضافوا أن شعب الجنوب قرر مصيره، ولديه قواته المسلحة التي تحميه وتنفذ مطالبه وقادرة على استعادة حقوقه المسلوبة وما تبقى من أرضه، سلمًا او حربًا. وأوضحوا أن أبناء حضرموت لن يقبلوا استمرار الاحتلال والنهب، حيث ان تحرير وادي وصحراء حضرموت حق أصيل لا تنازل عنه.
ويقول مستشار الرئيس الزٌبيدي الدكتور صدام عبدالله:
مطالبات متكررة من ابناء حضرموت باخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من أراضيها والتي تجسدت في العديد من المليونيات، وتأتي نتيجة لما تشكله هذه القوات من تهديد حقيقي على الأمن والاستقرار في وادي حضرموت، خاصة مع ولاء غالبية أفرادها للمليشيات الحوثية وتخادمها سريا وتزداد هذه المخاوف مع تكرار الحوادث الأمنية، مثل عملية القتل التي نفذها أحد أفراد المنطقة الأولى ضد أفراد من التحالف العربي وهروبه إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
وتعددت الأسباب التي دفعت أبناء حضرموت إلى التمسك بمطالبهم بإخراج قوات المنطقة الاولى، حيث يرى أبناء حضرموت أن وجود هذه القوات يشكل تهديداً مباشراً لأمنهم واستقرارهم، خاصة مع وجود مؤشرات على ولاء عدد كبير من أفرادها للمليشيات الحوثية، وتؤكد الحوادث الأمنية المتكررة مثل عملية القتل التي ذكرناها على صحة هذه المخاوف. كما يسعى أبناء حضرموت إلى الحفاظ على المكتسبات التي حققوها في مجال الأمن والاستقرار، والتي تمثلها قوات النخبة الحضرمية التي تتمتع بثقة شعبية واسعة. لذلك يطالب أبناء حضرموت بتمكين قوات النخبة الحضرمية من تأمين كامل أراضي المحافظة لكون أبناء المنطقة هم الأكثر حرصاً على أمنها واستقرارها،
كما تعتبر مطالبات أبناء حضرموت باخراج قوات المنطقة الأولى جزءاً من المطالب المتعلقة بتنفيذ اتفاق الرياض.
إن مطالبات أبناء حضرموت بإخراج قوات المنطقة الأولى ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات لسنوات من الشكاوى والمطالب التي لم تجد استجابة كافية، وتؤكد هذه المطالبات على أهمية الاستماع إلى صوت الشعب وتلبية مطالبه المشروعة، وذلك لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب بشكل عام وفي محافظة حضرموت بشكل خاص.
وفي الختام، يمكن القول إن قضية إخراج قوات المنطقة الأولى من حضرموت هي قضية أمنية وسياسية واجتماعية في ان واحد، وتتطلب حلاً عاجلاً وشاملاً يضمن مصالح ابناء حضرموت والمنطقة عامة.
وفي مقال صحفي كتبه الصحفي الجنوبي الأستاذ خالد شوبه الكازمي والذي حمل عنوان.. حين تسقط الأقدار، الغدر..!
وقال شوبه في مقاله: فجعنا الأسبوع الماضي بالهجوم الإرهابي الغادر، الذي تعرضت له قوة سعودية خاصة تابعة لقيادة التحالف العربي بمركز قيادة المنطقة العسكرية اليمنية الأولى في مدينة سيئون بحضرموت، واستشهاد ضابط وصف ضابط وجرح آخرين في تلك الواقعة المأساوية الغادرة.
كم هي مؤشرات خيانة وعلامات تآمر يومية لاحت ومازالت تلوح واقعاً من قبل القوات اليمنية الإخوانية، المسيطرة “احتلالاً” على سيئون وعموم مديريات الوادي في حضرموت، ضد توجهات قيادة التحالف العربي وقضية شعب الجنوب أيضاً، وكم هي وقائع وأحداث أثبتت عمق العلاقة الوطيدة بين تلك القوات اليمنية مع المليشيات الحوثية وأخواتها الدموية الإرهابية القاعدية والداعشية، وما تضمره من كيد وعداء للحلفاء العرب خاصة السعودية والإمارات.
وأضاف شوبه: أساليب الغدر والخيانة التي تنتهجها القوى الشمالية اليمنية ‘(عسكرية، سياسية، قبلية اجتماعية وحتى المثقفة منها) تجاه من تعتبرهم خصومها، معروفة، وقد اكتوى بنيرانها شعب الجنوب وكيانه السياسي ونسيجه الاجتماعي.
وأكد شوبه الكازمي: حذرنا من أساليب تلك القوى المخادعة، وشددنا على الأشقاء في قيادة التحالف العربي بضرورة أخذ الحيطة والحذر، لكن لا جدوى..!
هكذا هي أعمال الغدر والخيانة حين يريد الله عز وجل أن يفضحهها يقرب لها الأقدار، ويعجل بالظروف والعوامل التي تكشف مخططاتها ومؤامراتها في الزمان والمكان المناسبين :”كن فيكون”.
واختتم شوبه مقاله بالقول: رحم الله الأشقاء السعوديين الذين استشهدوا في هذه العملية الغادرة، وتقبل الله برحمته كل الشهداء الأبطال في قوات التحالف العربي والقوات المسلحة الجنوبية، الذين نالت منهم الكثير من هذه الأفعال الجبانة والغادرة، ونبتهل إلى العلي القدير أن يشفي الجرحى..
ولا نامت أعين الجبناء..!.