نموذج للنجاح.. سمير القطيبي.. رجل أعمال يافعي انطلق من الصفر إلى ملياردير الخير والعطاء
بقلم / عادل حسين شلب الربيعي اليافعي
لقد تابعت ما نشر وما كتب في بعض الجروبات وبعض مواقع التواصل الاجتماعي من إساءة وحقد كبير على رجل الخير والعطاء رجل الأعمال الشيخ/سمير القطيبي من قبل البعض وهم قله قليلة لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، فالشيخ/ سمير القطيبي رجل خير و عطاء ومعروف عند كل الناس في الداخل والخارج وخاصةً عند أبناء يافع، وهو رجل غني عن التعريف فالجميع يعرف رجل الاعمال الشيخ سمير القطيبي من قبل 29 عاما .
واليوم يجب أن يعرف الجميع كيف كانت بدايته ومتى بدأ يعمل في الجانب المالي والمصرفي. كانت البداية بعد عام 94م، وليس كما يظن البعض أن البداية كانت بصندقة. وهذا كذب وافتراء، بل كانت بداية النشاط أولاً لوالده الشيخ/ أحمد ثابت القطيبي، حيث بدأ يطلب الله في شنطة علاقي كان يعلقها فوق جنبه، وكان يذهب معي في سيارتي إلى الأسواق في يافع، وكان حينها الشيخ سمير القطيبي لايزال ولدا صغيرا وكان يدرس في الصفوف الأساسية في يافع، ووالده هو الذي كان يعمل بالصرافة، وكان رجلا محترما، وفيه أمانه كبيرة ومصداقية، وكان الناس يحترمونه كثيرا ، وكان تعامله مع كل المتسوقين الذين في الأسواق والمغتربين وكذلك أصحاب الحوالات المالية الداخلية والخارجية كانوا يتعاملون معه، حتى بدأ مشواره الأول بتأسيس أول محل صرافة في يافع سوق أكتوبر، وهذا كان في نهاية التسعينات، ومن ثم تطور وفتح الله عليه، وهو الذي يرزق من يشاء بغير حساب.
وارتفع وغامر رجل الأعمال الشيخ سمير بكل شجاعة وأسس محلا للصرافة في العاصمة عدن في المنصورة شارع السجن سابقا (حاليا شارع القطيبي المطور)، وتحمل كل المضايقات من قبل البلاطجة، وتحمل مشاكل كثيرة من قبل العصابات التي كانت تتبع سياراته التي كانت تذهب لجلب المبالغ المالية من البنك، وكذلك العكس السيارات التي كانت توصل الفلوس إلى البنك المركزي في عدن، ونهبت عليه العصابات مبالغ مالية أكثر من مرة، وتحمل أمورا كثيرة حفاظاً على سمعة العمل وعلى أموال الناس التي كانت تودع عنده، ولعلم الجميع اليوم هذا الرجل توسع بعلاقته وبأخلاقه النبيلة والأمانة أمام الله الذي حمل ودائع الناس في مؤسسته. والرزاق هو الله عز وجل.
لكن بالله عليكم أيها الحساد وأنتم قله قليلة: لماذا هذا الحقد والحسد على هذا الرجل؟ هل لأنه رجل خير ويدعم الأعمال الخيرية منذ أن بدأ نشاطه المالي؟.
ومن المهم أن يعرف الجميع اليوم أن ما يشبه قصة كفاح رجل الأعمال الشيخ سمير، أن صاحب شركة الكريمي للصرافة كان ولدا شبابا، وبدأ نشاطه التجاري قبل عام 2002م، وكان يسافر من قريته إلى المدينة تعز، وكان يجلس في وسط تعز في السوق بجانب محل، فوق كرتون، ومعه كيس دعايا فيه القليل من المال من العملة اليمنية ويشتري العملة السعودية، ويتعامل مع تجار من داخل مدينة تعز، يقوم ببيع العملة لهم التي يشتريها من السوق السوداء سواء كانت سعودي أو دولار، حتى توسع نشاطه المصرفي حتى أصبحت فروعه وشركاته المصرفية في جميع المحافظات اليمنية والعالم، فهل سألتم الكريمي: من أين هذا الثروة؟، أعتقد لا، ولو سألتموه وعرفتم قصته كيف بدأ يعمل في مجال الصرافة لذهلتم كيف أن الله سبحانه وتعالى يرزق من يشاء من عباده بغير حساب .
ورجل الاعمال الشيخ/ سمير القطيبي كانت بدايته تشبه الكريمي، واسألوا عنه من شئتم من كبار السن من أبناء يافع من تجار وأصحاب محلات تجارية قديمة في أسواق يافع، عن بدايته كيف كانت؟ وسوف تعرفون ذلك، واتركوا الرجل يعمل ويشتغل من أجل الوطن والمواطن، فمثل هؤلاء يجب أن نفخر بهم، كونهم يسهمون في بناء الوطن ويقدمون الكثير من الخدمات لأبنائه.
وأقول لرجل الأعمال الشيح سمير القطيبي: نحن وأهل يافع والذين خدمتهم في شركة الصرافة وبنك القطيبي نعلم كفاحك ونشهد بعطائك ونرى أعمالك الخيرية، ونعلم أن الحساد لا يضرون إلا أنفسهم، فاستمر في أعمالك وعطاءاتك ولا تلتفت لهم والله معك.