القائد النقيب/ فتحي الدغفلي قائد معسكر الرئيس بجبهة “باب غلق”

كتب ـ جمال عبد الناصر

الضابط المثالي، والقائد الناجح، والرجل الذي يحمل هم الوطن، فتجده يشارك الأبطال هو ورجالة في الدفاع عن حياض الوطن في جبهة باب غلق شمال الضالع، وأيضاً كذلك يتولى مسؤولية إعداد وتدريب الأفراد المنخرطين في صفوف الحزام الأمني بالضالع.

تخرجت على يدة العديد من الدفع في الحزام الأمني بالضالع، وتدربت على يده لمدة شهرين، وكان نعم القائد، لما يحمل من صفات القيادة، والمؤهلات العسكرية والروح المعنوية والحماس الوطني والشعور بالمسؤولية والثبات على المبدأ والصبر على الشدة والتفوق في مهامه الموكلة الية.

خريج كلية العسكرية، ويتحلى بالأخلاق العالية، شجاع ومقدام، ويعرف معنى الجندية، ويعطي لشرف الانتساب للحزام الأمني مكانته الرفيعة، يحتوي الرجال ويشجعهم ويرفع معنوياتهم ويبادر من أجل العمل الجماعي لخدمة الوطن والدفاع عنه.

جعل المعسكر بيته الثاني، يمسي ويصبح فيه، لايتعالى ولا يتكبر مثل بعض القادة، بل بالعكس متواضع ورجل مستقيم، يؤدي حق الله ويؤدي حق الوطن، ويشارك الافراد أفراحهم وأحزانهم، ويقدر ظروفهم، وبنفس الوقت لا يجامل او يساوم، بل بالعكس، حازم وشديد البأس وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالواجبات الوطنية والمسؤولية الأمنية والعسكرية.

ومنذ بداية الدورة حتى نهايتها، وهو يوصي يومياً بالصلاة والاستقامة والتحلي بالاخلاق والمسؤولية الوطنية، وهذة قلما نجدها في قادة هذا الزمن وخصوصاً فيما يتعلق بالصلاة والاستقامة، فكانت أجمل الأيام، لانها جعلتنا ندرك ان شرف الانتساب للحزام الأمني شرف لايضاهية شرف، مادمنا نملك مثل هؤلاء القادة الصادقين والثابتين على مبادئهم الاصيلة.

ومادمنا نتكلم عن الرجال، فنحن لا نستطيع ان نصفهم في الكلام، لان مايفعلوه كثير من أجل الوطن والدفاع عنه .

وفقك الله وسدد خطأك
أخي القائد النقيب/فتحي الدغفلي

جمال عبدالناصر