*تعزيز صلة القيادة بالمجتمع يؤلم القوى المعادية للقضية الجنوبية*
كتب/محمد عبدالحافظ
إن عملية نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى عموم مديريات محافظات الجنوب بادرة طيبة وهامة ويُعد ذلك عمل إيجابي ومشرف يعود بالنفع والفائد للشعب الجنوبي ورفع مستوى الوعي السياسي والثقافي والإجتماعي بين أوساط المجتمع وتعزيز الصلة القوية والتاريخية بين الشعب الجنوبي والقيادة السياسية الجنوبية والرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي ، حيث عقدت فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي سلسلة من اللقاءات مع القيادات والاتحادات والشباب ومنظمات المجتمع المدني وكافة شرائح ومكونات المجتمع في الجنوب الأبي . وبرهنت على أهمية العمل الجماعي والشراكة مع الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني باعتبارها تمثل المجتمع في الجنوب واعطاء فاعلية كبيرة لتعزيز العمل المجتمعي وإستكمال بناء الأطر والكيانات المجتمعية بما يسهم في تحقيق تطلعات أبناء الجنوب في الحرية وتهيئة الظروف لتحقيق الدولة الجنوبية الاتحادية القادمة ..
إن الدور الفاعل الذين قامت به فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي أثار حفيظة اعلام القوى المعادية لما يترتب عليه من تحقيق نجاحات كبيرة وفريدة من نوعها ومحاولة تلك القوى بث سمومها كعادتها القديمة البائسة والفاشلة في محاولة منها لنشر الشائعات والدعايات الرامية إلى زعزعة استقرار وأمن أبناء الجنوب والتشكيك بمسار ونشاط القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس .. كلما تحققت نجاحات كبيرة لصالح القضية الجنوبية كلما زاد حقد وعداء القوى المعادية ، ولكنها تتحطم أمام إرادة وصخرة قضية أبناء شعب الجنوب .. مهما حاولت من بث الاخبار المغرضة والشائعات الكاذبة والمضللة لن تجني هذه القوى الحاقدة سوى الفشل والهزيمة .