فريق التواصل يعقد لقاءً موسعاً بالقيادة المحلية والشخصيات القبلية والاجتماعية بمديرية غيل بن يمين
أبين ميديا/ حضرموت
الأربعاء ٠١ يناير ٢٠٢٥
عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة الأستاذ فادي حسن باعوم، اليوم الأربعاء، لقاءً موسعاً بالقيادة المحلية والشخصيات القبلية والاجتماعية، بمديرية غيل بن يمين.
ونقل الأستاذ باعوم، خلال اللقاء، تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيراً إلى أن الفريق جاء لسماع هموم ومشاكل المواطنين في مديرية غيل بن يمين، مؤكداً على تبني جميع مطالبهم وقضاياهم من قبل الانتقالي، مشدداً على ضرورة محاسبة الفاسدين ومكافحة الفساد الذي أصبح منظم.
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، على أن وجود فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لسماع هموم ومشاكل المواطنين، وتبني هذه القضايا والعمل على معالجتها بمختلف الطرق، متمنياً من الحضور طرح كافة مشاكلهم باستفاضة أمام أعضاء فريق التواصل.
وأشار ممثل هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أثيوبيا والاتحاد الأفريقي، عضو الفريق السفير قاسم عسكر جبران، إلى أن شعب الجنوب مر بمنعطفات كثيرة ومؤامرات عديدة والتي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، مؤكداً على أن المجلس الانتقالي عزم على تحريك الأوضاع والتأسيس لمرحلة جديدة، والفريق جاء لسماع المواطنين ورسم خارطة الطريق معهم، مؤكداً على أن المرحلة القادمة سيكون العمل خلالها من الميدان.
وشدد عضو الفريق مدير الإدارة السياسية بتنفيذية انتقالي حضرموت، المهندس محمد محمود باجابر، على ضرورة حصول مناطق الامتياز على النسب المقرة لها من توظيف ورعاية صحية وتعليم وغيرها من الخدمات وتخصيص دعم لمرضى السرطانات والامراض الفتاكة الأخرى، مؤكداً على أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيعمل على معالجة هذا الأمر وتبني قضايا المواطنين في مديرية غيل بن يمين.
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية غيل بن يمين، الأستاذ أحمد سالم باجوه، على أهمية مديرية غيل بن يمين، وأنها تقف إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي، ومستمرة في نضالها حتى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وتخلل اللقاء، العديد من المداخلات التي طالبت بضرورة النظر إلى مديرية غيل بن يمين التي احرمت من الخدمات الأساسية والبنية التحتية، وتعاني من الأمراض بسبب المخلفات النفطية، مشيرين إلى ضرورة التركيز على جانب التعليم في المديرية.