الباحثة “هلا عدنان ” تحصد الماجستير بإمتياز على رسالتها ” صحافة المواطن كمصدر للأخبار في المواقع الإلكترونية”

أبين ميديا عدن ـ مريم بارحمة

نالت الباحثة ” هلا عدنان أمين محمد” درجة الماجستير بإمتياز من قسم الصحافة والإعلام كلية الآداب جامعة عدن، على رسالتها العلمية الموسومة ب: ” صحافة المواطن كمصدر للأخبار في المواقع الإلكترونية
(دراسة ميدانية على الصحفيين في عدن)، بعد المناقشة العلنية التي احتضنتها كلية الآداب جامعة عدن، صباح الاثنين 28 نوفمبر 2022م.

وتكونت لجنة المناقشة العلنية من أ.مشارك د. محمد علي ناصر محمد (مشرفا علميا ورئيسا للجنة جامعة عدن)، وأ. مشارك د. علي عبدالله باقطيان (مناقشا داخليا عضوا جامعة عدن)، وأ. مساعد د. وجدي عبدالرحمن باوزير (مناقشا خارجيا عضوا جامعة حضرموت).

وتكمن أهمية الدراسة كونها تشكل إضافة جديدة للدراسات الإعلامية عامة والدراسات في مجال صحافة المواطن خاصة. وتهتم بتقديم رؤية مستقبلية عن صحافة المواطن في المواقع الإلكترونية.

وهدفت دراسة الباحثة إلى: التعرف على مدى اعتماد المواقع الإلكترونية على صحافة المواطن كمصدر للأخبار.

وخلصت الباحثة من خلال رسالتها العلمية إلى عدد من النتائج منها:
تعدد اسباب ظهور صحافة المواطن من وجهة نظر المبحوثين، وياتي سبب التطور التكنولوجي لوسائل الإعلام في مقدمة الأسباب،
وكشفت الدراسة ان السرعة في الحصول على المعلومات والأخبار من أهم أسباب الاعتماد على صحافة المواطن، وبينت الدراسة ان أهم الدوافع الإعتماد على صحافة المواطن أنها مصدرا حديثا من مصادر الحصول على الأخبار والمعلومات.

وأشادت لجنة المناقشة العلنية بأهمية الرسالة وقيمتها العلمية، وأثنت على مجهود الباحثة العلمي الذي بذلته ووصفته بالكبير وتجاوزها لكل الصعوبات وتميزها وإبداعها بالطرح التحليل.

وأقرت اللجنة قبول الرسالة العلمية ومنح الباحثة “هلا عدنان أمين محمد” درجة الماجستير بامتياز من قسم الصحافة والإعلام كلية الآداب جامعة عدن، واعتبرت الرسالة رافد علمي متميز في صحافة المواطن لمكتبة جامعة عدن ومكتبات الجامعات العربية.

حضر المناقشة رئيس جامعة العادل الدكتور سامي بانافع، ورئيس مركز اللغة العربية بحامعة عدن الدكتور خالد العزاني ، ومدير الدراسات العليا بكلية الآداب الأستاذ رأفت أحمد، وعدد من رؤساء الأقسام العلمية، والباحثين، والأكاديمين، وأسرة وأقرباء الباحثة وزملائها وزميلاتها.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى