كتب ـ ناصر السيد سُمٌن

الخوض في التاريخ الدامي للمدعو ابو عوجاء منذ حرب 94م حتى اليوم بحاجة إلى مجلدات لذلك سوف نختصر لنتحدث عن تمرده الاخير وتحديدا منذ أن ظهر يهدد ويتوعد اهل الارض بالقتل والويل والثبور وهي ثقافته التي نشأ عليها..!
لكن المضحك في ذلك الظهور حين قال بأنه لا يخضع الا للرئيس ..!
إذا لنسأل ذلك المتمرد هل امرك الرئيس بمنع إقامة احتفالية عيد الاتحاد الإماراتي المزمع إقامتها في سيئون ؟
المؤكد أنه لايوجد أمر كهذا من قبل الرئاسة ولا من قبل وزير الدفاع..
والمؤكد أيضاً بأنك لا تخضع للوزارة ولا للرئاسة
والا لما تجرأت على الإقدام لمثل هكذا فعل مخالف لتوجهات الدولة وخدمة لاجندات إقليمية معادية للجزيرة والخليج ..!
والمضحك في ذلك الظهور..
أما أنه لا يدري أو أنه تعمد ذلك إذ لايحق لأي قائد عسكري عقد مؤتمر صحفي دون الاذن من القائد الأعلى أو من وزارة الدفاع وبذلك يكون قد خالف كل الأنظمة والقوانين العسكرية..!
والمحزن أن الكثير من الملتحقين بالمنطقة العسكرية الاولى لايعرفون بانك تنوي تقديمهم ككباش فداء في أمر ليس لهم فيه ناقه ولا جمل ..!
فملايين الدولارات التي تنهبها من الوادي والصحراء تذهب لحسابك الخاص ولحساب اسيادك خارج البلاد واصغر جندي في المنطقة العسكرية الاولى يعرف ذلك جيدا ..
الشي الأهم الان هو على مجلس القيادة الرئاسي أن يقول بأنه هو الذي وجه بمنع إقامة احتفالية عيد الاتحاد الإماراتي أو يعترف بأن المدعو أبو عوجاء تمرد على مجلس القيادة الرئاسي وعلى وزارة الدفاع وعليهم بإيقافه عن العمل وتجريده من الرتبة العسكرية وتقديمه للمحاكمة أمام القضاء العسكري بتهمة التمرد على القيادة والعمل لصالح جهات معادية..

عدن

2/ديسمبر/2022م