نتنياهو: إسرائيل ستحدد القوات الدولية التي لا نقبل بوجودها

ابين ميديا/متابعات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إسرائيل، بصفتها دولة ذات سيادة، ستحدد سياستها الأمنية والقوات الدولية التي تقبل العمل معها.
وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء “نتحكم في أمننا، وأوضحنا للقوى الدولية أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة لنا، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها”.
وأضاف “هذا، بالطبع، مقبول من الولايات المتحدة، وفقا لما عبّر عنه كبار ممثليها في الأيام القليلة الماضية”.
من جهة أخرى أغضب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل اليه بضغط أميركي، حلفاء بنيامين نتانياهو، ما يجعل ائتلافه هشا، لا سيما أنه لم يعد يتمتع بالأغلبية في الكنيست، فباتت عين رئيس الوزراء الإسرائيلي على الانتخابات المقبلة التي قد يسعى لأن تكون مبكرة.
ويهيمن نتانياهو، وهو رئيس الوزراء الأطول خدمة في هذا المنصب، على المشهد السياسي في إسرائيل منذ عقود، ويرأس أحد التحالفات الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
لكنه لا يحظى حاليا إلا بأغلبية برلمانية نسبية بعد استقالة حزب “شاس” اليميني المتطرف من الحكومة في يوليو احتجاجا على فشلها في تمرير قانون يعفي اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية.
وجاءت العطلة الصيفية في الوقت المناسب لحماية الحكومة من اقتراحات حجب الثقة التي لا تحظى الآن إلا بدعم 60 نائبا من أصل 120، لكن استئناف جلسات الكنيست قد يشكّل تهديدا جديدا محتملا للحكومة.
بعد أكثر من عامين من الحرب في قطاع غزة التي أشعلها هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وافق نتانياهو، بضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على اتفاق وقف إطلاق النار مع الحركة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.
ندد حلفاؤه اليمينيون المتطرفون بشدة بالاتفاق، معتبرين أن الجيش يجب أن يحتفظ بالسيطرة على قطاع غزة بالكامل. وفيما يرفضون الخروج من الحكومة، يرفعون ثمن بقائهم فيها.








