*ميفع.. حين تصنع المجد وتُلهم الحكاية*

ميفع | 9 مايو 2025
كتبه: سالم بانجوه

وحدهم أبناء ميفع من يأمرون القلوب أن تقف احترامًا، وتُجبر العيون على الانحناء تقديرًا، صنعوا اللحظة التي لا تروى بل تنثر عطرا في صحائف التاريخ..

ففي حضرة الإبداع، تتكسر كل الحروف، وتبقى ميفع هي العنوان الأجمل.
لقد صنعوا لحظةً لن تُنسى…لحظةً سيُدوّنها التاريخ بماء الذهب، وستبقى خالدة في ذاكرة من حضر، ومن شاهد، ومن تمنى أن يكون جزءًا منها نجاحٌ ليس كأي نجاح، إنه ختامٌ أسطوري لدوري الفقيد عمر سالم قمبيت، جاء كعطرٍ يُنثر في الذاكرة، ونسيم يهمس: هنا وُلد الوفاء.

اكتب، ودون يا تاريخ… أن ميفع ليست مجرد مدينة، بل قصيدة تُتلى في حضرة المجد..اكتب ياريخ فميفع ليست مكانا بل وجدانا يترجم على هيئة بطولة.

اعزف يا قلب، فالصورة أبلغ من الكلام…ميفع، معشوقتي، أنتي اللحن الأجمل الذي يعزفه الزمان على أوتار البطولة..الصورة تنطق دون تعليق والحدث وحده يكفي ليقال فيه هنا..حيث ترسم المجد بحروف لا تزول.

ختامًا..اغمض عينيك واسمع. هاهو الزمن يعزف على أوتارها أغنية الخلود “ميفع حبيبة الريح وقصيدة الدم الذي لا يجف”.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى