عادت حليمة إلى عادتها القديمة

أبين ميديا/ كتب – محمد عبدالحافظ
عادت حليمة إلى عادتها القديمة مجدداً في نشر الحملات المسعورة للقوى المعادية التي تسعى إلى بث القلقة وتمزيق الصف هذه المرة في ردفان والجنوب عمومآ ، وإعلان الحرب الإعلامي المكثف بنشر الدعايات والشائعات والدعوات المشبوهة بهدف تفتيت النسيج الجنوبي الواحد وإضعاف القوى الوطنية الجنوبية وتمرير المشاريع الشمالية الحوثية المعادية للجنوب والأمة العربية ..

واليوم تعمل ليلاً ونهاراً وبوتائر عالية لنشر الاخبار والدعايات في مواقع الذباب الإلكتروني ومختلف التواصل الاجتماعي المختلفة للعمل على شق الصف الجنوبي وزعزعة الثقة وزرع الصراعات والخلافات في ردفان خاصة وبين أبناء الجنوب الأحرار عامة ..
هذه توقعات العدو التي يعول عليها بنشر البلبلة والفوضة وأشعال نار العداوة والفتن فيما بينهم البين ليتمكن من تمرير مشروعه بين الجنوبين وتمزيق كيانهم ونسيجهم الإجتماعي ويحاول العدو بشتى الاساليب لنجاح مشروعه المهزوم .
اليوم يجب على شعبنا الحنوبي أن يكون حريصآ على توحيد الصفوف وتكاتف جهود الجميع والوقوف يدآ واحدة لمجابهة دعاة الظلم والباطل وإحباط التحديات مهما بلغت من مؤامرات ونشر الدعايات والأخبار المزيفة ضد أبناء الجنوب وإلحاق الاذئ والتشوية بسمعتهم للنيل منهم ..

لذلك مطلوب الحذر من تداعيات مشبوهة وشائعات تحريضية وتشوية ضد ابناء ردفان والقوى الجنوبية ويتطلب من ابناء ردفان والجنوب كافة مواجهة هذه التحديات وإفشال مخططاتهم التأمرية وأسقاط كل الأوراق السياسية والمشاريع المعادية للجنوب كما سقطت سابقاً أمام إرادة وعزيمة شعبنا الجنوبي الحر ويجب ان تعلموا علم اليقين أنه كلما حقق الجنوبيين الكثير من النجاحات واقترب من تحقيق الهدف باستعادة دولتنا الجنوبية ..

كلما زادت المؤامرات والدسائس والمكر والخداع ضد ابناء وشن الحملات التحريضية الشرسة والمناطقية والقيام بالأعمال الإرهابية وأفتعال المشاكل والأزمات الاقتصادية وحرب الخدمات وانتشار الاعمال الإجرامية بكل انواعها والتي تهدف في مجملها عرقلة مساعينا وأهدافنا المنشودة ..

في الوقت الراهن يتم تركيز تلك القوى المعادية على خلق الصراع المناطقي المقيت في ردفان وخلخلة الصف لتحقيق اهدافهم الخبيثة .. هذا المشروع خطير يجب علينا أفشاله بوعينا ومواقفنا وصبرنا وثباتنا وعدم الانجرار وراء اي دعوات مشبوهة أو تصديق حملاتهم الإعلامية المسعورة .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى