مديرية سباح : نقص بموظفي الصحة والتربية

أبين ميديا/ كتب – أبو يافع بن كليب

مديرية سباح يافع محافظة أبين تعاني كثيراً من توقف التوظيف في ظل التقاعد المستمر وانتقال الكثير من الموظفين في قطاع التربية والتعليم وقطاع الصحة.

ظلت مديرية سباح لسنوات طويلة يتوظف على حسابها العديد من الخريجون من خارج المديرية الذي ما يلبثون الحصول على الوظيفة فيتم نقلهم سريعاً لمديريات أخرى من مديريات محافظة أبين، فقط جعلوا من مديرية سباح غنيمة للحصول على الوظيفة ثم الانتقال منها بدون تقديم اي خدمة لهذا المديرية التي تم توظيفهم على حسابها، وكثير من حالات التوظيف التي تمت لم يخدموا يوم واحد. وقليلون هم من خدموا وعملوا فيها لعدة سنوات بعد التوظيف على حساب حصتها من الوظائف.

إلا ان الامر كان مقبولاً نوعاً ما في ظل استمرار التوظيف سنوياً، ولكن مع توقف التوظيف منذ ٢٠١١ م في ظل خروج الكوادر القديمة للتقاعد حدث نقص شديد بل عجز في قطاع التربية والتعليم وكذلك القطاع الصحي، إذ تحمل المواطن الكثير من المعاناة في سد نقص المعلمين عبر التعاقد مع خريجين على نفقة المواطنين في بعض المدارس، إلا ان الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنين والغلا كبدت المواطنين فوق طاقتهم واصبحوا عاجزون عن سد نقص المعلمين على نفقتهم الخاصة، على الرغم من توفر الخريجون من أبناء المنطقة الذين لايزالون على امل في توظيفهم، فمنهم من يئس من الاوضاع وشد رحالة للهجرة للبحث عن مصدر للعيش في دول الجوار ومنهم من اضطر للعمل في اشغال خاصة لتوفير لقمة العيش له ولاسرته.

والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لا تهتم الدولة بتسخير جزء ولو بسيط من دعم التحالف العربي ليتم توظيف الخريجون في قطاع التربية والتعليم وقطاع الصحة؟ اليس الاوطان لا تبنى إلا بالعلم.

اذا استمر توقف التوظيف لسنوات أخرى ستصبح المدارس والقطاعات الأخرى خالية على عروشها من الموظفين، وهذا يعني توقف العملية التربوية والتعليمية.