الى من يهمه الآمر…
ا
كتب ـ عبد الحكيم العزيبي
الى السلطه المحليه في محافظه أبين …السلطه المحليه في مديريه خنفر الى منظمات المجتمع المدني.
نحن فئه الموظفين اصبحنا نعاني من تدهور حالتنا المعيشيه بحكم ارتفاع الاسعار وتدهور صرف العمله، فاصبح الراتب الذي نتحصل عليه كل نهايه شهر لايغطي نصف احتياجنا من المواد الغذائية والاستهلاكيه، وعليه نطالبكم باعتمادنا ضمن الحالات التي تصرف لهم مواد غذائيه من منظمة كير..فالموظف وفق معيار المنظمه الدوليه يعتبر من ذوي الدخل المحدود، لهذا نطالبكم بالاسراع في اعتماد حالات اسعافيه للموظف، مالم فاننا سنقوم بوقفات احتجاجيه علئ عمل المنظمات الازدواجيه التي أظهرت حسب تصريحات كثير من المسؤولين والمطلعين على نشاطاتها الانسانيه بٱن هناك نوع من عدم التنظيم والمسؤوليه في توزيع الحصص على المستفيدين إذ تبين بأن كثير من الأشخاص يستحوذوا على اكثر من حاله والبعض منهم يتسلم ثلاث حالات من الدعم واسمه مدون في أكثر من منظمه انسانيه وسرعان ماتجدهم يعرضوا هذا الدعم للبيع في الأسواق.كما أن التركيز المبالغ به في دعم النازحين واعطائهم اكثر من حاجتهم مما أصبح النازح يتمتع بحاله افضل بكثير من المواطن المحلي الذي يعيش في وضع معيشي سيء جدآ. فأذا كانت التقارير الذي يعرضها مندوبي المؤسسه الدوليه على الفضائيات عن الوضع المعيشي المتدني والمتدهور للمواطن اليمني بشكل عام والتي توصي بسرعه تقديم المساعدات الإنسانية العاجله لكافت المواطنين دون استثناء بسبب تدهور العمله المحليه وسقوطها أمام العملات الأجنبية مما جعل الموظف الحكومي تحت خط الفقر وفي امس الحاجه للدعم الضروري للاستمرار في الحياه، فلماذا لاتعمل المنظمات الدولية المنتشره في بلادنا على العمل وفق برنامج دعم الموظف الحكومي طالما وان المؤسسه الدوليه قد أشارت في أكثر من مرة لحاجته للدعم والمساعدة الانسانيه ؟؟؟
✍️ عبدالحكيم العزيبي.