خلاصة الخلاصة للجنوب واليمن
أبين ميديا/ كتب – عادل المدوري
لن يكون هناك إستقرار، ولن يكون هناك سلام، ولن تكون هناك تنمية، ولن يكون هناك أمن ملاحي، ولا مكافحة الإرهاب، ولا حتى مساعدة مننا في تحرير صنعاء إلا بوجود حكومة جنوبية للجنوب مؤقتا تحكم الجنوب كاملاً كخطوة أولى قبل كل شيء وتعلن اليوم وفوراً.
الخطوة الثانية هي التوجه لتحرير اليمن إذا وجدت الجدية من القادة اليمنيين، ولعل طارق صالح الوحيد الذي يعتبر جاد في معاداة الحوثي ولو بالتصريحات وهو أفضل المتوفرين لليمن حالياً، من أجل القضاء على الخطر الحوثي الإيراني والإخوان الإرهابيين.
ثم الخطوة الثالثة يتم فيها فك الإرتباط سلمياً وإستعادة دولة الجنوب، وهذه الخطوة نتفق عليها مسبقاً وقبل تحرير صنعاء وقبل كل شيء وهو حق من حقوقنا ولن نقبل بغير فك الإرتباط لو ننطحن كلنا عن بكرة أبينا.
ثلاث خطوات ستحقق الأمن والإستقرار بالجنوب واليمن والمنطقة فياليت تختصروا المسألة وتفهوا الوضع وتريحونا وترتاحوا، وليسمع كلامنا هذا كل من يحاول حياكة مؤامرات خارج إطار الواقع، فالبلاد ليست بحاجة إلى حذلقة ورسم خطط لاتراعي مطالب الشعوب على الأرض، لأن الحذلقة على واقع ملتهب ستؤدي إلى كوارث.
إختصروا وإنجزوا، فالجوع زاد وهو كافر والقوات الجنوبية بلا مرتبات ورمضان على الأبواب والخوف من إنزلاق الأوضاع نحو المجهول وخروج الأمور عن السيطرة.
الشعب في الجنوب صبر على مجلس القيادة الرئاسي سنة كاملة وفي رمضان الوفاء والتمام، ولن يصبر سنه أخرى لاسيما وتصريحات رشاد العليمي كانت كالشرارة التي ستسبب بإندلاع الفوضى والحرائق إن عاد المجلس الرئاسي إلى عدن بدون أي تغييرات لصالح الجنوبيين الأحرار.