فارس كرة السلة..على كرسي متحرك!! (وجع) اسمه بدر حمود
عدنان مصطفى..
زاملته اواخر العام 89 فيما كان يسمى بالمجلس الاعلى للرياضه..كان أمامي كتلة من النشاط والعزيمة صاحب فكر واسلوب رياضي راقي في الالعاب التي مارسها وشغف بها في لعبتي كرة الطائره والسله حتى في الالعاب الاخرى التي كان لها نصيب في حياة هذا الرجل..لديه مخزون رياضي كبير في الذاكرة وتاريخ لا يسقط بالتقادم عندما كان لنا دوله وسلطة ورياضة تشرح الصدر.
من عرف كابتن وفارس لعبه كرة السلة بدر حمود سيقف امام حالتين قلما نجدها عند أناس مروا في حياتنا الرياضيه كلاعب سلوي تشهد له كل الملاعب ..نجم في ناديه شمسان ونجم في المنتخبات الوطنية التي شاركت وحققت نتايج باهرة خارجيا وكان هو قائدها..وكقيادي متمرس له باع وذراع.
أمامي تاريخ رياضي طويل بدآ كلاعب قدم في نادي الروضه ونفس الوقت لاعب طائرة في المركز الاجتماعي الذي كان موقعه خلف نادي الروضة بالقلوعه وتمارس فيه عدة العاب كرفع الاثقال والاجسام وتنس الطاوله والشطرنج والطائره وثم ضمه للمنتخب المدرسي في البطوله السادسة بالإسكندرية في العام 75 وفور عودته من مصر ترك الطائرة وتفرغ تماما للسلة بمعية المدرب الوطني المعروف عبدالاله امان واول مشاركته الفعليه في الكويت ولعب في خمس لقاءات مع عدد من فرق العربيه وتسلم دفة قيادة المنتخب في اخر ثلات لقاءات حتى اعتزاله في العام 82..ومن يومها زارة المرض في مناسبات عدة اصيب بمرض السكر والضغط وازدادت معاناته سوءا وشلت من حركته لإصابته بمرض القلب وانسداد في الشريان التاجي وأجرى عملية جراحية في الهند ولم يمهله المرض سوى سته أشهر عاد ثانية الى الهند رفض الاطباء إجراء عملية. له لان قلب الكابتن بدر ضعيف لن يتحمل إجراء عملية كهذه..وعاد الى عدن على كرسي متحرك..
كل ماسردناه معاناه ووجع سنين طوال دون ان يلتفت اليه احد أكان من وزارة الشباب او السلطه المحليه اليوم..اليس بالأحرى ان يتم تكريمه بما يليق بهذا الرجل حتى بمنصب شرفي وكحافز مادي من صندوق جيبه مخزوق في ظل مناصب وقرارات وتعيينات في وزاره تكتض بالقيادات دون موظفين على طريقه (بيع التيس والله مابيعه).
مله شوية خجل..مله عيب!!