عن سرار وشريان الحياة ..
هكذا تحدث عنها مأمور المديرية الأكاديمي د. بسام الطالبي .
أثناء رحلتي الى سرار التقيت بالأكادمي الرائع بسام الطالبي كان في قمة التواضع والعلم والأخلاق، ناقشنا سبب مجيئي لسرار وأهمية تسليط الضوء عليها باعتبارها من أكبر مديريات محافظة أبين.
مأمور مديرية سرار كان سعيدا جداً بهذا اللقاء الذي سعينا من خلاله لرسم نقطة مشتركة لنهوض المديرية.
الطالبي تم تعيينه منذ فترة قصيرة جداً إلا أنه يبذل جهدا أكبر في نهوض مديرية سرار.
قائلا : سرار وما ادراك ما سرار التي تعاني من تحديات كثيرة في ظل غياب الدولة وانعدام الخدمات واهمالها من الجميع.
تحدثنا عن تحديات كثيرة وكانت اهمها الطريق الوعرة التي حرمتها الكثير من الخدمات واصفا اياها بشريان الحياة.
بالأضافة إلى شحة المياه وغياب مشروع مياه متكامل لإنقاذ الناس من أعباء شراء المياه بأسعار باهظة جداً.
لاسيما ان الكهرباء اصبحت منعدمة تماماً حيث يحتاج السكان فقط إلى اثنين ميجا لإحياء سرار مرة اخرى.
تحدث ايضاً عن التعليم والصحة باعتبارهما وجهان لعملة واحدة الأولى نفتقد للموظفين وهذا بسبب قلة الوظائف بل لانعدامها وازدياد عدد المتطوعين والذي تنقطع مستحقاتهم ما بين الحين والآخر.وعن الثانية لا يوجد بالمديرية مشفى لتطبيب مرضى المديرية ونطالب اضعف الايمان بمشفى ريفي لسد فراغ الخدمات الطبية المغيبة فلا يوجد سوى مركز صحي بخدماتة المحدودة والضئيلة فقط.
اما المجتمع المدني فمُغيب تماماً عن هذه المديرية التي لاتوجد بها اي مبادرات او مؤسسات مجتمع مدني تقف بجانب السلطة المحلية ومساعدة سرار.
وناشد مأمور مديرية سرار في ختام حديثه كافة الجهات المعنية وعلى رأسهم الدولة المغيبة وايضا المنظمات الدولية والمحلية ورجال المال والأعمال للوقوف مع المديرية التي بدا سكانها بالزحف الى مناطق اخرى حيث أصبحت المعيشة فيها صعبة جداً في ظل انقطاع الخدمات وتردي الوضع المعيشي
مع الشكر لحضورنا وتسليط الضوء على المديرية والعمل على مساعدتها.
بشرى السعدي
رئيسة مؤسسة معا نرتقي لرعاية المرأة والطفل.
