النقيب صالح عبدالدايم مدير الأحوال المدنية بخنفر أبين الرجل المكافح وصانع المستحيل

كتب/ نجيب الداعري

سمعت كمواطن مايتداوله بعض العامة عن أفتتاح مكتب للأحوال المدنية والأصدار الآلي في م/ خنفر بأبين فذهبت يوماً الى منطقة جعار لقضاء بعض الأعمال وقلت لما لا اجرب حظي بحكم تواجدي بالقرب من مكتب الأحوال باستخراج بطاقة شخصية لابني علي الذي كان برفقتي حينها ,فدخلت الى إدارة المامور التي يتواجد فيها مكتب الأحوال المدنية الجديد وراودني شعور قبل أن ابدى رحلتي في تعبئة البيانات اللازمة وأستكمال روتين المكاتب المتعارف عليه بأن رحلتي ستكون شاقة وصعبة وسيُطلب منّا العودة في يوماً آخر ,فدخلت الى فناء الإدارة برجلي اليمنى ليقع ناظري مباشرةً على رجلً اربعيني مهندم بحلته العسكريه, فتقدمت بضع خطوات لأشاهدة عن قرب فلمحته يحادث هذا وينصت لهذا ويوقع. على اوراق هذا بكل تواضع وهو يبتسم,, فتعجبت !!!! وقلت من هذا الرجل ياترى؟؟ فتقدمت مسرعاً اليه وكلي فضول لمعرفة ذالك وقلت في نفسي هل هذا هو ….!! الذي يعامل للناس نظير مبلغ مالي مقابل معاملته؟؟ فبادرته بسؤالي اين اجد النقيب/ صالح عبدالدايم مدير مكتب الاحوال المدنية فرع خنفر فتبسم ضاحكاً ورد قائلاً: الأ تعرفه قلت له لا ولكن اسمع عليه واتمنى أن تعرفني عليه فقال: انا هو مقصدك والشخص الذي تسال عنه. فتعجبت من ذالك التواضع والخلق الرفيع وتلك البشاشة التي تملى مُُحياه وتلك الصفات الحميدة التي حببت اليه الكثيرين

النقيب/ صالح عبدالدايم مدير مكتب الاحوال المدنية والأصدار الآلي م/ خنفر الرجل الأسطورة الذي صنع المستحيل وتجاوز كل الحواجز والعوائق والتحديات وتخطى كل القيود وكافح وناضل واجتهد ليثمر عن ذالك الجهد افتتاح مكتب الأصدار الآلي بمديرية خنفر

نعم.. انه احد رجالات أبين الذين نرفع لهم القبعات وتنحني لهم الهامات على ادوارهم الوطنية التي قاموا بها واثبتوا بجهودهم وجودهم بما حققوه لمدينتهم واهلهم

انه الرجل الانسان، صاحب القلب الكبير، والابتسامة الدائمة الذي لايعرف الكلل او الملل طريقاً اليه..فتجده على مدار ساعات الدوام الرسمي يتابع عملية استخراج الوثائق الخاصة للمواطنين ويشرف عليها بنفسه,ويتنقل كالنحلة من مكان لآخر وفي دوام دائم ومستمر

فالكل في محافظة أبين يعرف هذا الانسان الوطني الشريف، وأن لم يكن هناك من لايعرفه, , فنعيدها مراراً وتكراراً انه ابن أبين البار النقيب/ صالح عبدالدايم مدير مكتب الاحوال المدنية والأصدار الآلي في مديرية خنفر بأبين او كما يحلو للبعض مناداته بملك التواضع والأخلاق, والذي عمل جاهداً لفتح ابوابة في منطقة جعار مطلع الشهر الماضي ابريل2023 بالتعاون مع مامور م/ خنفر المحامي/ مازن اليوسفي

ومع حلول وقت الظهيرة وفور الإنتهاء من استكمال الاوراق الخاصة بولدنا وصلت الأستمارة الأخيرة اليه لغرض التوقيع فباشرني بأبتسامة عريضة ناصعة البياض, وقال هل واجهتكم صعوبات او عقبات او او او….. فقاطعته على الفور قبل أن يكمل حديثة قائلاً له:: سلمت سيادة النقيب الدائم وادامك فخراً لأبين واهلها انت وجميع موظفيك العاملين في المكتب على حسن التعامل والخُلق وبلاغة الحديث وسرعة إنجاز الأوراق التي كان الواحد منا ينتظر المعاملة لها اليوم واليومين بل وتصل الى الأسبوع غير الرشاوي والاتاوات وكثرة السماسرة وووغيرها من الأشياء السلبية التي كان المواطن يعاني منها قبل حرب 2015,,, فها هو ذاك الرجل المكنى بالنقيب الدايم صنع منجزاً تاريخياً وتحدى المستحيل بأفتتاحه لمكتب الأصدار الآلي في م/خنفر والذي يعمل منذُ افتتاحه بوتيرة عاليه وعمل دؤوب ومتواصل وساهم أسهاماً فاعلاً خلال فترة وجيزة بالتخفيف من عناء المواطن في استخراج بطاقة الهوية بكل يسر وسهولة..

فنحن هنا لم نسرد قصة هذا الرجل الوطني الأ بعدما شاهدته اعيننا وسمعته آذاننا ممن عرفوا النقيب الدايم، وكتبنا ذالك من باب الانصاف لذالك الرجل المعطاء صاحب الخلق الرفيع, ومن باب قول كلمة الحق, ومن باب إعطاء كل ذي حقاً حقه من الشكر والثناء, ونوجهها هنا رساله لمن يهمه أمر مثل هؤلاء الرجال المخلصين بإن ينالوا الاهتمام والتكريم والأشادة التي يستحقونها..

وهنا لاننسى ايضاً عند ذكر إفتتاح مكتب الأحوال المدنية والأصدار الآلي في م/ خنفر بان نوجه الشكر الجزيل لمعالي المحامي/ مازن بالليل اليوسفي مامور م/ خنفر على كل ما بذله من جهود وتعاون مع الدايم لإرساء دعائم مكتب الأحوال المدنية والأصدار الآلي الذي انتظره ابناء خنفر بالتحديد منذُ عقوداً مضت

اننا على ثقة تامة بالقيادة الحكيمة في محافظة أبين والمتمثلة بمعالي اللواء الركن/ ابوبكر حسين سالم محافظ المحافظة ومدير أمنها العميد/ابو مشعل الكازمي بأن لا يبخلوا على مثل هؤلاء الرجال بالتكريم اللائق الذي يستحقونه نظير جهودهم الوطنية المخلصة التي قامو ومازالوا يقومون بها لخدمة مجتمعهم حتى اللحظة

دمتم في رعاية الله

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى