تعيين إخواني لقيادة القوات الخاصة في المهرة.. حيدان يفتح جبهة توتر جديدة

*أبين ميديا- خاص المهرة*

*يقود المدعو إبراهيم حيدان، مؤامرة مشبوهة تتضمن العمل على غرس نفوذ الاحتلال اليمني في الجنوب، عبر الزج بالعناصر الإخوانية المعادية.*

*ففي سيناريو مشابه لما جرى في محافظة شبوة، أقدم حيدان على تعيين الإخواني صالح محمد ناصر الماوري قائد للقوات الخاصة في محافظة المهرة خلفا للعقيد شائع العلهي.*

*والماوري عضو بارز في التجمع اليمني للإصلاح وهو من أبناء محافظة ذمار .*

*الخطوة تأتي في وقت مشبوه للغاية، كونها تعقب الإطاحة بالمدعو عبد ربه لعكب من قيادة القوات الخاصة في شبوة.*

*يعني ذلك أن المليشيات الإخوانية تحاول إيجاد بديل للنفوذ الذي كُسر في شبوة، عبر تعيين الإخواني الماوري على رأس القوات الخاصة في المهرة.*

*تحمل هذه الخطوة دلالة خطيرة على أن المليشيات الإخوانية تستعد لفتح جبهة جديدة من الاستهداف ضد الجنوب وقواته المسلحة في الفترة المقبلة، وهو ما يتطلب ضرورة التصدي لتلك المؤامرة المشبوهة على وجه السرعة.*

*قرار حيدان أثار غضبا جنوبيا عارما، يحمل من جديد، تأكيدا على أن الاحتلال اليمني منبوذ في كل أراضي الجنوب، ولن يكون له أي حضور بأي صورة من الصور.*

*رئيس المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، عبر عن رفضه لقرار حيدان، ودعا أبناء المحافظة صفاً واحداً والتصدي للاخطار المحدقة التي تحاك ضد المحافظة وأبنائها.*

*وقال إن المهرة تمتلك من الكوادر الوطنية والكفاءات المؤهلة لإدارة شؤونها كغيرها من المحافظات الأخرى، ولا يوجد مجال للقرارات التعسفية والقبول بانتداب القيادات العسكرية أو المدنية غير أبناء المحافظة.*

*يعني ذلك أن الخطوة الاستفزازية من قبل حيدان تنذر بحالة من التصعيد في الفترة المقبلة، وهنا تثار التكهنات عن إمكانية اندلاع جبهة جديدة من المواجهات.*

*الاستفزاز الإخواني قد يحاكي ما جرى في محافظة شبوة، وبالتالي فقد يصل الأمر إلى حد الصدام، ومن هنا ستقف القوات المسلحة الجنوبية في موقف الحسم، وذلك من خلال التصدي للإرهاب الإخواني الذي يشكل تهديدا وجوديا لقضية شعب الجنوب.*

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى